أكد وزير الخارجية بحكومة الانقلاب، سامح شكري، أن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المسئولين الإيطاليين، أثمرت عن الاتفاق على توقيع عدد من اتفاقيات للتعاون الثنائي في المجالات الأمنية والاقتصادية.
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش لقاءات السيسي اليوم، في العاصمة الإيطالية روما، إنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقيات نهاية العام الجاري، والتي يأتي على رأسها اتفاقية لإمداد مصر بالمعدات التي تحتاجها قوات الأمن لمراقبة الشواطئ المصرية.
وأضاف شكري أنه من بين تلك الإتفاقيات المرتقبة، اتفاقية مبادلة الديون المصرية، فضلا عن اتفاقيات خاصة بالقروض الميسرة لتنشيط الاستثمارات الايطالية في مصر.
وأشار وزير خارجية الانقلاب، إلى أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء الإيطالي على وضع آليات محددة للمتابعة الحثيثة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، لافتًا إلى أن أهمية اللقاءات تنبع من اهتمام رئيس الوزراء الإيطالي بالتعاون مع مصر، والذي التقى بالرئيس السيسي للمرة الثالثة.
وأوضح أن الزيارة شهدت اتفاقا بين الجانبين على تدعيم العلاقات الأمنية و السياسية و الاقتصادية، ومثلت فرصة للتشاور مع مجموعة من الشركات الفاعلة في ايطاليا والتي أبدت استعدادها للاستثمار في مصر، لا سيما بعد أن تأكدوا من وجود فرص استثمار واعدة و مجزية لهم، مما يحفز الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة و يزيد من توفير فرص العمل والنمو والتقدم الاقتصادي.
وبدأ قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يوم الإثنين، جولة أوروبية لمدة 4 أيام تشمل إيطاليا وفرنسا، وتتلخص مباحثاته في سبل مكافحة "الإرهاب" والملف الاقتصادي والأوضاع في ليبيا.
