قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، إن "هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر"، محذرا من "الانزلاقات والفوضى"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.
ودعا لـ"استنهاض المسؤولية الوطنية من أجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها"، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة"،
الصبيحي: نعمل على استيعاب الحوثيين
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، اليوم الأحد، إن وزارته تعمل "على استيعاب ودمج مجاميع من جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في القوات المسلحة والأمن لإيجاد التوازن الوطني المطلوب".
وأوضح- في كلمة ألقاها خلال تفقده معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء، أن "المؤسسة الأمنية والعسكرية هي المعنية للقيام بالدور العسكري، داعياً "شركاء العمل الوطني"، إلى "تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني".
وأشار إلى "أن أي دعم وتعاون شعبي لتثبيت الأمن والاستقرار يجب أن ينطلق من خطة مدروسة متفق عليها تشمل كافة فئات وشرائح المجتمع"، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع قيادات أنصار الله على استيعاب الحوثيين في القوات المسلحة.
ودعا الصبيحي القوات المسلحة بكافة قياداتها وضباطها وجنودها إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات الاقتصادية والتنموية في الوطن، مطالباً كافة فرقاء وشركاء العمل السياسي الوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم ومماحكاتهم الحزبية والولاءات الضيقة.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، الشيعية، بقوة السلاح، منذ أواخر سبتمبر الماضي، على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، رغم توقيع الجماعة اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء.
واجتمع "هادي" بمكتبه في دار الرئاسة وسط صنعاء، اليوم، ووزير الداخلية اللواء الركن "جلال الرويشان"، ومعه نائب وزير الداخلية اللواء الركن "على ناصر لخشع"، وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن "محمد الغدراء"، وأركان حرب القوات الخاصة العميد "عبد الرزاق المروني"، والقيادات الإدارية العليا لقوات الأمن الخاصة، لمناقشة الأوضاع الخاصة بقوات الأمن الخاصة من مختلف الجوانب ومعرفة تفاصيل الأحداث الأخيرة في معسكر قوات الأمن الخاصة ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.