أعلن الموقعون على بيان "دعوة للتوحد" تضامنهم الكامل مع الدكتور محمد علي بشر، داعين الشعب المصري وأبناء ثورة يناير بكل انتماءاتهم، إلى القراءة الصحيحة لاعتقاله بتلك الهمجية والسرعة.
جاء ذلك عن مصدرو بيان التوحيد، وهم؛ المجلس الثوري، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، وطلاب ضد الانقلاب، وانتفاضة السجون، وإعلان المبادیء العشرة، والدكتورة مها عزام، والدكتور ثروت نافع، والدكتور عمرو دراج، والدكتور محمد محسوب، والدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتور عبد الرحمن يوسف، وأيمن نور، وحاتم عزام، والدكتور جمال حشمت، وآخرين.
وأضافوا أنه تم توجيه حزمة من التهم الجاهزة والظالمة له، بعد ساعات فقط من توقيعه باسمه الشخصي، وباسم التحالف الوطني لدعم الشرعية على بيان "دعوة للتوحد".
وأوضحوا أن بيان التوحيد أعلن موقعوه إدراكهم لأخطاء الماضي ودعوة الجميع للاعتبار والمراجعة، واستعادة مطالب ثورة يناير برايتها الواحدة، واستيعابها للجميع وجعل الثورة أساس كل رؤية وكل خارطة طريق، انقاذا للوطن من القمع والفساد والعجز الذي يحكمه ويغامر بحاضره ومستقبله.
وألمحوا إلى أن سلطة الانقلاب لم تقدم على اعتقال الدكتور محمد بشر، "إلا قلقا منها لتحول دعوة الاصطفاف إلى اصطفاف حقيقي، ولإدراكها أن يوم استعادة الشعب المصري للحمة وأبناء ثورة يناير لاصطفافهم هو يوم سقوط الانقلاب المدوي واستعادة مصر لكل ابنائها دون تمييز أو إقصاء".