استنكر عدد من الحقوقيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي استضافة الإعلامي وائل الإبراشي مقدم البرامج بقناة "دريم" إحدى الفتيات للمرة الثانية عقب رفضها غناء أغنية تسلم الأيادي لتبرير رفضها لهذا الموقف عقب تسببها فى إحراج الإبراشي أمام المشاهدين مؤكدين أن الفيديو يظهر مدي خوف البنت وتراجعها عن رأيها نتيجة تعرضها لضغوط ومحاولة لتكميم جيل واع .
وقال الشيخ خالد الشافعي، الداعية السلفي والقيادي بالجبهة السلفية، إن "هذا الفيديو يظهر محاكم التفتيش في مصر، وأن كل من يساند هذا النظام قولا أو فعلا يجهز نفسه لحسابه أمام الله".
وأضاف الشافعي في تدوينه له علي موقع "فيسبوك" خديعة النفس ليها حد، وهذا الفيديو يظهر قهر البنت وأن البنت ليس مسموح لها إن تتناقش".
وقال الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل إن "وائل الإبراشي ..ينتهك ويتحرش بحقوق طفلة رفضت غناء تسلم الأيادي ..فيستضيفها في حلقة أخري بعدما كسفته وفضحته علي المليء …لكي تبرر ما فعلته طبعاً بعد تهديدها و الضغط عليها.
وأضاف أبو خليل في تدوينه له علي "فيسبوك" "خلاص يا إبراشي ..كلمة الحق طلعت من البنت في أول مرة هي وزميلاتها ..وماتفعله ..نموذج لشعورك بالانهزام والضعف".
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي أبو بكر محمد " بتعلمو العيال الخوف ليه طيب انتو جيلكم عاش عبيد، أتركوا الأولاد تعيش أحرار مش زيكم".
وأضاف أبو بكر في تدوينه له علي "فيسبوك" "حرام عليكم ده المستقبل أتركوا مستقبل البلد بقي مش كفاية ماضيكم اللي ضيع البلد حسبي الله ونعم الوكيل فيكم".
وقال الناشط السياسي محمد مصطفي "اسمعوا الفيديو واسمعوها في اللقاء الأول لما قالت حافظينها وبعدين اسمعوا تعليق الإبراشي وبعدين ردها وانتو تعرفوا مدى الرعب اللي البنت فيه والضغط اللي اتعرضت له.
وأضاف مصطفي "حزين عليكي يابلدي" أنا طبعا عذرت البنت لان أحنا دلوقتي في بلد اللي بيشيل دبوس عليه رابعة بيتحبس فما بالكوا باتهام على شاشات التلفزيون وعبر التواصل الاجتماعي.
وقال الناشط السياسي محمد علي :"رعبوا البنت من أجل رفضها غناء الأغنية الكريهة فطلعت تبرأ نفسها. وأضاف :" وهوا كل من يكره هذه الأغنية وضد المجزرة يبقى بيكرة الجيش يا شوية ابواق عفنه".
وتابع علي: "البنت المسكينة تدافع عن نفسها زى ما تكون متهمه بالخيانة العظمى في دوله بتخوفها إشارة 4".
وأوضح علي :" وبعدين ارجعوا الفيديو هتلاقوا البنات الأربعة قالوا أنهم حافظينها، هذا جيل واع بس بتحاولوا تكمموه يا دوله الفشله".
