يواصل الانقلاب العسكري في مصر دعم انقلاب ليبيا و الجماعات الإرهابية هناك بقيادة حفتر، رغم حكم المحكمة الدستورية بحل برلمان طبرق الانقلابي.
والتقى سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة الانقلاب المصرية، مع نظيره الانقلابي الليبى محمد الدايري، خلال مشاركتهما في منتدى "صير بنى ياس" في الإمارات الدولة الداعمة للانقلابات في دول الربيع العربي.
وناقش الوزيران، آخر التطورات على الساحة الليبية، والتعاون بين الحكومتين في دعم مؤسسات الدولة الشرعية في طرابلس، وعرض الدايري جهود حكومة عبدالله الثني الانقلابية، لاستعادة الاستقرار.
وعبر سامح شكري، عن اهتمام مصر بتقديم كل الدعم للحكومة الليبية الانقلابية، مؤكدا أن مباردة دول الجوار الليبي اعتمدت على المباديء والمعايير التي من شأنها مساعدة الليبيين على تحقيق الاستقرار، والتوافق حول مشروع وطنى.
واتفق الوزيران، على تكثيف التشاور والتعاون فيما بينهما وبين الحكومتين، من أجل التعامل مع التحديات السياسية المرتبطة بالوضع على الساحة الليبية.