قال الدكتور سعيد فياض، القيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، إنهم لم يعرفوا حتى الآن مكان احتجاز المهندس أحمد مولانا، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، والذي اعتقلته قوات الأمن أمس الأول، دون معرفة الأسباب.
وأضاف فياض، في تصريحات صحفية: "مولانا مخطوف ولا يعلم أحد مكانه، وتقدم أهله بشكاوى لمعرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه دون أي رد، ونرجو تكثيف الدعاية حتى يتم إظهاره من مكان اختطافه غير المعلوم".
وتابع: "اختطاف مولانا جريمة ستزيد من الإقبال على تأصيله وفكره، وسيسقط سدنة التجهيل والتزييف، والهجمة على انتفاضة الشباب المسلم التي تدعو لثورة إسلامية تتم بأوامر أمريكية، وتؤكد أن ثورة المصاحف فضحت العلمانية المفروضة بالسلاح”.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية أن شبابهم يستعدون للفعاليات "انتفاضة الشباب المسلم" في كل أنحاء البلاد، وتصلهم كل يوم صور للتجهيزات ومقترحات للحملة.
وحملت الجبهة السلفية، في بيان لها، وزارة الداخلية مسؤولية سلامة "مولانا"، محذرة من التعرض له بالإيذاء.
وأكد الدكتور خالد سعيد، الناطق باسم الجبهة السلفية، أن الجبهة لا تدعو للتحريض على العنف في فعاليات “انتفاضة الشباب المسلم”، المقررة نهاية الشهر الجاري.
وكانت قد أعلنت "الجبهة السلفية"، أن "الثورة الإسلامية" التي دعت إليها يوم 28نوفمبر المقبل، هي سلمية خالصة، مكذبة ما ادعته بعض المواقع الالكترونية من دعوتها لاستخدام السلاح فى هذا اليوم.
وأكدت الجبهة أن "هذا اليوم سيحمل نقاط هامة حول انتفاضة الشباب المسلم، وإن الهدف العام للحملة رفع راية الشريعة وإعادة تذكير الناس بها، ولا يوجد لازم بين الهدف العام من إظهار راية الشريعة".
وقال مصطفى البدري، القيادي بـ "الجبهة السلفية"، إن "ما تم تداوله على المواقع الإخبارية بأن الجبهة السلفية أجازة استخدم السلاح في يوم الثورة الإسلامية الموافق 28نوفمبر هو محض كذب وافتراء".
وأضاف "لم يصدر عنا أي بيان يجيز حمل السلاح"، متهمًا وسائل الإعلام التي زعمت أن الجبهة تستخدم السلاح "تتعمد التشويه المستمر لكل ما هو إسلامي، على الرغم من أن الإسلام هو دين أهل مصر جميعا باستثناء عدد يسير جدًا من النصارى".
