وصل 17 ألف نيجيري على الأقل، نزحوا بسبب هجمات "بوكو حرام" إلى مدينة مايدوغوري العاصمة الإقليمية لولاية "بورنو" (شمال شرق) المضطربة، بحسب برلماني محلي.
وقال السيناتور "علي ندومي" للصحفيين، في مايدوغوري اليوم الأحد، إن "هؤلاء الناس فروا في البداية من مدينة جوزا (جنوب شرق بورنو) في أغسطس، عندما هاجم مسلحو بوكو حرام المنطقة، وذبحوا الناس"، حسب "الأناضول".
وأوضح أن "العديد من السكان فروا إلى مدن أوبا، وغولاك، وماداغالي المجاورة في ولاية أداماوا، ولكن سلسلة جديدة من الهجمات على هذه البلدات أجبرت النازحين على الفرار مجددًا في وقت لاحق إلى الغابات حيث وجدوا طريقهم إلى يولا عاصمة ولاية أداماوا".
وأشار "ندومي" إلى أنه تم نقل المدنيين النازحين إلى مايدوغوري في الحافلات والشاحنات، مضيفًا أنهم يقيمون الآن في مختلف مخيمات النازحين في العاصمة الإقليمية التي تضم 6 منها على الأقل.
ومنذ مايو من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا، شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.