تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للمدعي العسكري، ضد الكاتب بلال فضل، يدّعي عليه نشر مقالات تحوي أخبار كاذبة وإهانة للقوات المسلحة المصرية، بهدف نشر الفوضى وإشاعة الفتنة في البلاد.
وأدّعى البلاغ أن فضل موطنه الأصلي اليمن ويحمل الجنسية المصرية ويحمل قلما مداده أسود بلون قلبه يخط ويسطر كلمات يملأها الحقد والخساسة والعمالة بعد أن سارع بمغادرة البلاد متوجهًا إلى أمريكا، واصطحب أسرته معه، والتحق أبناؤه بالمدارس الأمريكية.. وقرر هو أيضا الالتحاق للكتابة بجريدة «العربي الجديد» – التي أشار إلي عمالتها السيسي في لقاؤه مع الإعلاميين.
وأشار البلاغ إلى أن فضل "خصص مقالاته فقط للهجوم على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والمؤسسة العسكرية المصرية، ووافق على الكتابة في صحيفة يمولها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتصدر من لندن، ومقر مكتبها الرئيسي في قطر وفي الوقت الذى حاول فيه بلال فضل أن يخرج في صورة المعارض لنظام الإخوان، رغم أنه كان أحد أبرز الذى طهروا ومهدوا الطرق والشوارع أمام الإخوان للوصول إلى قصر الاتحادية، عاد من جديد ليكتب للإخوان ويقبل أن يتقاضى المبالغ الطائلة ليكون عضوًا رئيسيًا من الذين يدعمون الإخوان وإرهابهم، بالشحن ضد النظام الحالي والمؤسسة العسكرية".
وأضاف صبري في بلاغه أن "الكاتب بلال فضل، نذر نفسه فقط للهجوم والشحن، لإثارة الفوضى في مصر، من خلال مقالاته في الجريدة المسماة بالعربي الجديد وعبر موقعها الالكتروني، وسخر فيها من قواتنا المسلحة العظيمة واخذ يحرض علي العنف ونشر الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تمس امن وسلامة الدولة المصرية، واستشهد البلاغ بالعديد من المقالات مثل: سوء استغلال السلطة – داء الولع بالأقدمية – ليته اهتز – آن الأوان أن ترجعي يا دولة الجواسيس – عملية القبض علي المرحوم – لذة لوم الضعيف – مذبحة بيقولوا – الدوري صنيعة سيسية – افتتاحية نيويورك تايمز الأصلية – أخي المواطن كل وأنت ساكن – ما فعله العيان بالميت – الدولة تحارب الإرهاب وتتفنن في إنتاجه،بحسب مقدم البلاغ.
وطالب مقدم البلاغ بإحالة بلال فضل للمحاكمة العسكرية، والتحقيق في مضمون البلاغ، حفاظا على هيبة الدولة المصرية.
