شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“أتراك سوريا” يتهمون “التحالف الدولي” بالنفاق

“أتراك سوريا” يتهمون “التحالف الدولي” بالنفاق
  انتقد الأمين العام لجمعية أتراك سوريا، "أحمد وزير"، عدم تقديم قوات التحالف...

 

انتقد الأمين العام لجمعية أتراك سوريا، "أحمد وزير"، عدم تقديم قوات التحالف الدولي مساعدات للمدن السورية على غرار ما قدمته إلى عين العرب "كوباني"، قائلاً: "إن سكان كوباني هم أهلنا، ولا نجد تقديم دعم عسكري ومساعدات أخرى لهم أمرًا خاطئًا، ولكن سوريا لا تضم سكان كوباني فقط".
 
جاء ذلك في حديث لمراسل الأناضول، أشار فيه إلى "استمرار الحرب في سوريا منذ قرابة 4 أعوام، ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص من أعراق وأديان ومذاهب مختلفة".
 
 وأضاف أن "الشعب السوري لم يتلق خلال نضاله الدعم المطلوب والكافي من دول العالم، عدا ماقدمته تركيا وقطر"، حيث " تشهد جميع المدن السورية وضعًا مأساويًا، ويستمر مسلسل قتل الناس دون التفرقة بكونهم أطفال أو نساء، من خلال أسلحة مختلفة، منها الكيميائية، فضلاً عن مصرع بعضهم تحت التعذيب، كما أن الملايين لجأوا إلى بلدان الجوار، أو نزحوا داخل البلد. وبالتالي لماذا وقفت دول التحالف صامتة إزاء هذا الظلم التاريخي، بينما اتحدت في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها منطقة صغيرة؟".
 
وأوضح وزير أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يهجم على عين العرب "كوباني" فقط، مبينًا أنه أقدم على قتل التركمان وباقي أطياف الشعب السوري في منطقة "باير بوجاق"، وجبل الأكراد بمحافظة اللاذقية، وفي حلب والرقة ومدن عديدة أخرى. وأكد أنهم لا يعارضون إرسال قوات التحالف الدولي مساعدات إلى كوباني، قائلاً: "إن عشرات الدول اتحدت في غضون يوم واحد، واتخذت قرارًا بالهجوم على "داعش"، في وقت تجاهلت فيه نداءات الشعب السوري منذ 4 سنوات من أجل تقديم المساندة له".
 
وتساءل وزير أين كانت تلك الدول عندما كان التركمان يقتلون في باير بوجاق؟ لافتًا إلى أن ذلك يُظهر نفاق ذلك التحالف.  
 
هذا، وتشهد عين العرب اشتباكات عنيفة منذ نحو شهرين بين"الدولة الإسلامية" من جهة، و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وفصائل من الجيش الحر، من جهة ثانية، وتقوم طائرات التحالف الدولي بتوجيه ضربات على مواقع التنظيم في المدينة وحولها.
 
ويذكر أنه منذ منتصف مارس (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023