كشف تقرير اللجنة الفنية الهندسية، برئاسة الدكتور سعد الجيوشي، رئيس هيئة الطرق والكباري، أن سيارة محملة بمواد بناء "زلط ورمل" كانت تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة، وقادمة في الاتجاه القادم من القاهرة للإسكندرية، هي السبب الرئيسي في وقوع حادث البحيرة، الذي أسفر عن مصرع 18 شخصا معظمهم من الطلاب، وإصابة 18 آخرين.
وأضاف التقرير أن السيارة تسببت في تضييق مساحة الحارة المرورية التي يسير عليها الأتوبيس الذي يُقل الطلاب، قبل الدوران عند الكيلو 48، ما أدى إلى محاولة سائق الأتوبيس الهرب من رعونة سائق النقل والدخول إلى الدوران بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الآخر القادم من طريق الإسكندرية باتجاه القاهرة، لتبدأ سلسلة تصادمات عشوائية بين 4 مركبات.
وأوضح التقرير أن سيارة ملاكي اصطدمت بأتوبيس الرحلات، وارتطمت مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين، ليرتدوا نتيجة التدافع إلى يسار الطريق في منتصف الأتوبيس لتشتعل مواد بترولية، وتندلع النيران في أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة.
وكان قد لقي 18 طالبًا مصرعهم، وأصيب 17 آخرون بحروق شديدة بعضهم في حالة حرجةو تم نقل الجثث المتفحمة إلى مشرحة مستشفى دمنهور العام .