شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إسلاميون: مبادرة فتح الباب..ولدت ميتة.. والإخوان: “هرتلة”

إسلاميون: مبادرة فتح الباب..ولدت ميتة.. والإخوان: “هرتلة”
أثارت المبادرة التي طرحها زعيم الأغلبية في مجلس الشورى السابق، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، على فتح الباب، للحوار...

أثارت المبادرة التي طرحها زعيم الأغلبية في مجلس الشورى السابق، والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، على فتح الباب، للحوار بين الانقلاب العسكري وجماعة الإخوان المسلمين لإنهاء ما وصفة بالأزمة السياسية في البلاد، العديد من ردود الأفعال الرافضة للمبادرة من التيار الإسلامي، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين.

 

وقال فتح الباب زعيم الأغلبية في مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان قبل حله بحكم قضائي)، إن دعوته  شخصية ولا تمثل جماعة الإخوان، متوقعا أن تجلب له انتقادات واتهامات.

 

ورفضت قيادات بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المبادرة التي طرحها فتح الباب.

 

"هرتلة"

 

وانتقد الدكتور رضا فهمي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، المبادرة التي تقدم بها علي فتح الباب.

 

وقال- في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "كلما بدا في الأفق محاولات جادة للالتئام والتوحد بين قوى الثورة في مواجهة الانقلاب الغاشم على حرية الشعب أطلّ علينا برأسه غول المبادرات، باعتباره أهم أداة لإلهاء القوى الثورية عن حقيقة الصراع وعن العدو الحقيقي للثورة".

 

وتابع: "ها هو السيد علي فتح الباب يقوم بتفجير عبوة ناسفة جديدة من مخازن عبوات الانقلابيين، ويطلق بعض الهرتلة التي يسميها مبادرة، وأرجو ألا يحدثني أحد هنا عن إحسان الظن ومحاضرات في الدروشة، فأنا لا أرى في تقديم أي مبادرات من هذا النوع أي شكل من أشكال حسن النوايا سواء من أصحابها الحقيقيين أو من أطلقوها نيابة عنهم".

 

وأردف فهمي: "بشكل واضح وقاطع وصريح مبادرتك مرفوضة يا "فتح الباب" وسعيكم غير مشكور، إما أن تعود إلى مربع الثورة أو تكف آذاك عنا أقصد تكف مبادراتك عنا".

 

ومن جهته شن الدكتور أشرف عبد الغفار، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، هجوما حادا على القيادي علي فتح الباب.

 

 وقال عبد الغفار في تدوينة له عبر موقع "فيس بوك": "لا أظن أن علي قال هذا الكلام وإن كان قاله فقد أخطأ خطًأ كبيرا، لا مبادرات مع من تلوثت يده بالدم ومن يهدم الوطن لصالح إسرائيل".

 

مفصولة عن الواقع

 

وهاجم الدكتور يحيى حامد، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة، على "فتح الباب"، قائلاً في تدوينة له علي "فيس بوك": "أي أحد يتحدث عن مبادرات هو مفصول عن الواقع، فليتنح جانبًا وإلا أزاحته الثورة غير آسفة على تاريخه".

 

وقال مصطفى البدري، القيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، : "بغض النظر عن شخص فتح الباب، لكنه كرجل سياسي يتكلم في الشأن العام عليه أن يتقبل النقد الذي يتم توجيهه إلى آرائه دون أن يصدر كلامه بما يشبه المصادرة المسبقة على انتقاد مبادرته، وخاصة عندما يقدم طرحًا شاذًا هو يعلم مسبقاً أن أحدا لن يقبله".

 

وأضاف في تصريحات صحفية له: "إذا كان فتح الباب يدعو للحوار مع سافك الدماء ناهب الثروات حارق المساجد ومحاصر المقدسات، فعليه أن يصيح في أهل سوريا أن يقبلوا رأس بشار الأسد ويعتذروا له على ثورتهم ضده، وأن يطالب أهل تونس باستجداء بن علي للعودة للحكم مرة أخرى، وموضوعيًا  إذا استطاع فتح الباب أن يخرج للشعب المصري بمبادرة عملية تعيد الحق كاملاً لأصحابه وتحاسب كل من اعتدى على دماء وأعراض وحقوق الشعب، وتخرج المعتقلين وتعوضهم عن الظلم الذي تعرضوا له طيلة الفترة الماضية، فأهلاً بمبادرته وسهلا وعلى الرحب والسعة، أما أن يخرج بكلام إنشائي نظري لا علاقة له بالواقع المرير الذي يعاني منه كل مصري منذ انقلاب 3 ليوليو إلى الآن، أو أن يمتدح الخونة والمجرمين والمعتدين على الحرمات، فأنصحه مشكورًا أن يغلق داره على نفسه وأن يكف عنا الأذى الذي من شأنه أن يضر ولا يصلح".

 

من جانبه علّق حسام عبد العزيز، القيادي بالجبهة السلفية، على مبادرة "فتح الباب"، قائلاً: "لكل الإخوة الخائفين من المبادرات، سنفترض أن الإخوان يريدون المصالحة، لن تنجح، لماذا؟، لأن الإخوان يعلمون جيدًا أن المصالحة تعني انفضاض البقية الباقية من التيار الإسلامي من حولهم، وبالتالي فإن الخروج من المعتقلات لن يسمح لهم بالحصول على مقاعد في البرلمان، لأن شعبيتهم ستكون في الحضيض بعد تراجعها حتى بين مؤيديهم".

 

وتابع، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "المصالحة لن تضمن لهم حتى مجرد البقاء خارج المعتقلات، لأن الانقلاب سيعيدهم إليها بمجرد إحراقهم بل وقد يعدمهم على الفور، ولن يعمد إلى المصالحة إلا القليل وسيصبح كالخرباوي والهلباوي والفتوحاوي والحبيباوي. منبوذ من كافة التيار الإسلامي وليس الإخوان وحدهم".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023