اقتحم نائب رئيس الكنيست، موشيه فيجلن، المسجد الأقصى، صباح اليوم، من جهة باب المغاربة، وسط أجواء من التوتر، وارتفاع أصوات تكبير المرابطين في أنحاء المسجد الأقصى.
وقال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، لوكالة الأناضول: "اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن و9 من المستوطنين المسجد الأقصى وسط تكبيرات المرابطين"، مضيفًا أن الاقتحام مازال قائمًا وسط حضور أمني وشرطي كبير.
وتابع الكسواني: "تشهد بوابات المسجد الأقصى تشديدات أمنية إسرائيلية كبيرة، حيث يمنع من هم دون الأربعين من دخول المسجد الأقصى، كما اشترطت الشرطة دخول النساء بعد تسليم بطاقاتهن الشخصية".
وتشهد مدينة القدس إجراءات أمنية مشددة، على خلفية المواجهات التي أعقبت قتل شرطي صهيوني الشاب عبد الرحمن الشلودي قبل أيام؛ لاتهابه بدهس 9 مستوطنين في القدس.
والمرابطون هم طلبة مصاطب العلم، يأتون من الداخل العربي في فلسطين المحتلة، والقدس يومياً، لتدارس العلوم الدينية وغيرها، وتلاوة القرآن، في باحات الأقصى، أيام الاقتحامات، وذلك ضمن مشروع أطلقته مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات عام 2010.