شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حماس تبارك عملية “غليك” بالقدس وتنعى منفذها

حماس تبارك عملية “غليك” بالقدس وتنعى منفذها
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد "معتز حجازي"، منفذ عملية "غليك"، محملة حكومة الاحتلال...

نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد "معتز حجازي"، منفذ عملية "غليك"، محملة حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاده، وواصفة ذلك بـ"الجريمة النكراء، التي تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة".

 

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح مقتضب وصل إلى "رصد" نسخة منه: "كما ونبارك عملية القدس البطولية والشجاعة التي استهدفت مسئولًا، في ما يسمى أمناء جبل الهيكل الإسرائيلية العنصرية المتطرفة أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى، حيث تأتي هذه العملية كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية، والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين".

 

وأضاف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس: "كما ونطالب أهلنا في القدس والضفة الغربية وكل أبناء شعبنا الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات المقاومة، والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة وبكل قوة؛ دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات".

 

وكان جيش الاحتلال أقدم على قتل شاب فلسطيني فجر اليوم، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

 

وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطيني (وهو الأسير المحرر معتز حجازي 32 عاما)، أطلق النار على القوات الصهيوني التي ردت بالمثل مما أدى إلى استشهاده، حسب الرواية الصهيونية.

 

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد حجازي، فوق سطح منزله.

 

وحجازي هو أسير محرر قضى 11 عامًا ونصف العام في الأسر، منها 10 أعوام في العزل وأفرج عنه في 2012، حيث اعتقل عام 2000 لمشاركته في فعاليات انتفاضة الأقصى وحكم بالسجن 6 سنوات، وفي عام 2004 ضرب سجانا وأصابه حيث حكم لمدة 4 سنوات إضافية.

 

وقالت الشرطة الصهيونية، إن "وحدة خاصة في الشرطة وصلت إلى حي الثوري (بالقدس الشرقية) لاعتقال المشتبه به بحادثة إطلاق النار، ليلة أمس الأربعاء، وقد قتل المشتبه به بعد أن فتح النار على القوة الشرطية".

 

من جهته، أفادت مصادر محلية فلسطينية في الحي، بمقتل حجازي، وإصابة 3 فلسطينيين آخرين بعد أن "فتحت الشرطة الإسرائيلية النار على منزله".

 

وقال فؤاد خفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان (غير حكومي)، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن "حجازي أمضى أغلب فترة اعتقاله التي امتدت من عام 2000 حتى 2012 في العزل الانفرادي، وهو أحد الأسرى الذين خرجوا من العزل بإضراب الكرامة"، في إشارة إلى إضراب طويل عن الطعام خاضه الأسرى في السجون الإسرائيلية.

 

وفي أعقاب حادثة إطلاق النار على غليك، أغلقت الشرطة الصهيونية، المسجد الأقصى، بشكل كامل، لإشعار آخر، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967.

 

وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال عزام الخطيب، مدير عام الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية بالقدس، إن "إغلاق الأقصى بهذا الشكل، سابقة لم تحدث منذ احتلال المدينة، ونجري حاليًا اتصالات من أجل إعادة فتحه أمام المصلين المسلمين".

 

وقد أعلنت حماس عن تبنيها محاولة اغتيال الحاخام غليك، الذي قاد على مدار الأشهر الماضية، العديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو من الداعين إلى إقامة الهيكل على أنقاض قبة الصخة المشرفة.

 

و"الهيكل" حسب التسمية اليهودية، هو هيكل سليمان، أو معبد القدس، والمعروف باسم الهيكل الأول، الذي بناه النبي سليمان عليه السلام، فيما يعتبره الفلسطينيون المكان المقدس الذي أقيم عليه المسجد الأقصى المبارك ويعرف بالمسجد الأقصى. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023