تتأثر مؤشرات البورصة بأي أحداث سياسية أو اقتصادية وهي أبرز ما يعكس توتر الأوضاع، بحسب تأكيدات الخبراء الاقتصاديين.
وبعد حادث استهداف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء والتي تشهد منذ الانقلاب العسكري عمليات عسكرية علي كل المستويات البرية والجوية وقصف لمنازل المدنيين وسط غياب لوسائل الاتصال وانقطاع الخدمات عنها، شهدت البورصة تأثرا ملحوظا.
واليوم تراجعت مؤشرات "بورصة مصر" بنحو جماعي لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأحد، أول تعاملات الأسبوع فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 688 مليون جنيه، وتخلي المؤشر الرئيسي "EGX30" عن مكاسبه الصباحية ليغلق علي تراجع طفيف خاسراً ما نسبته 0.25% او مايعادل 22.27 نقطة عند 8775.02 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بنسبة 0.89% او مايعادل 5.28 نقطة ليصل إلى 587.2 نقطة.
فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "EGX100" بنسبة 0.74% او مايعادل 7.92 نقطة ليصل إلى 1069.39 نقطة.
ونعت إدارة البورصة المصرية ضحايا حادث شمال سيناء،وقالت البورصة، فى بيان لها اليوم، انها قررت تأخير التداول لمدة دقيقة حداد لتبدأ جلسة تداول، اليوم الأحد، فى تمام الساعة العاشرة ودقيقة واحدة صباحاً.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات الأجانب و العرب تتجه للشراء وتعاملات المصريين تتجه للبيع.
وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات تتجه للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.
وتصدر سهم "أوراسكوم للاتصالات" أنشط الاسهم من حيث قيم وأحجام التداول بعد تجاوزها 102.7 مليون جنيه بعد التداول علي نحو 91.3 مليون سهم من خلال 2769 صفقة مرتفعاً بنحو 2.8% الي 1.12 جنيه.
وكانت البورصة قد ربحت 9مليار جنية نهاية الأسبوع الماضي بعد خسائر سابقة وصلت ل40مليار جنية .
