شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

علاء عرفة.. حسين سالم “الجديد”

علاء عرفة.. حسين سالم “الجديد”
عادت مصر إلي ما قبل ثورة 25 يناير في ظل الانقلاب العسكري، مع تغيير في بعض الشخصيات التي لا تستطيع أن تعود للحياة السياسية...

عادت مصر إلي ما قبل ثورة 25 يناير في ظل الانقلاب العسكري، مع تغيير في بعض الشخصيات التي لا تستطيع أن تعود للحياة السياسية مرة أخري.

 

ومع عودة كل فساد النظام القديم بكل أشكاله، عادت قضية الغاز مع الاحتلال الصهيوني ولكن بشكل مختلف، مع تغيير في بعض الشخصيات، فبعد أن كونا نصدر الغاز بأرخص الأسعار أصبحنا نشتري الغاز الصهيوني بالسعر العالمي وتولي هذه المهمة علاء عرفة، رئيس شركة دولفينكس المصرية بدلًا من رجل الأعمال حسين سالم الذى كان يتولى تصدير الغاز للصهاينة.

 

وقال حاتم عزام، القيادي بحزب الوسط: أن "علاء عرفة، رئيس شركة دولفينكس المصرية، التي تريد استيراد الغاز من إسرائيل من أكبر المطبعين مع الكيان الصهيوني، وسأكشف تاريخه تفصيلًا هو ومن يقف وراءه، فهو استنساخ أسوأ لحسين سالم، كما أن السيسي استنساخ أسوأ لمبارك".

 

وأضاف عزام -في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "لن يقبل الشعب المصري أن تنهب ثرواته ومقدراته، لصالح شرذمة فاسدة تتقوت على دماء البسطاء من المصريين، في الوقت الذي يتآمرون فيه لإضعاف مكانة الدولة المصرية، ويلقون بها في غياهب التبعية والاعتمادية الاقتصادية المباشرة التي على الكيان الصهيوني".

 

وتابع : "إن أحد أهداف ثورة 25 يناير الأساسية هو إنهاء هذا الفساد الملازم للاستبداد، وتحقيق الكرامة للمصريين باستقلال قرارهم الوطني، وسيكمل هذا الشعب الحر هذه المسيرة لإتمام ثورته، وسيطوي صفحة هذا الانقلاب العسكري المجرم الآثم".

 

ومن جانبه قال السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس جبهة الضمير الوطني، إن "لوبي الغاز" في مصر أقوى من الدولة والمؤسسة العسكرية أيضًا.

 

وأضاف – في حوار نشره موقع "مصر العربية" – أن الفساد فى قطاع البترول يعود إلى نحو أربعين سنة ماضية، ولم يستطع أحد التصدي له حتى اليوم، وأن حقل بترول واحد من الثلاثة التي استولت عليها إسرائيل وقبرص كان كفيلاً بأن يجعل مصر مثل دول الخليج، حسب قوله.

 

ووصف يسري اتفاقية 2003 لترسيم الحدود البحرية مع قبرص بالاستسلام والتفريط الذي أضاع على مصر 200 مليار دولار حتى الآن.

 

وتابع: "إسرائيل تقوم بحراسة جوية لحقلين بترول سرقتهما من مصر، بينما الجيش المصري مشغول في الداخل، فمصر يراد لها التقزيم، وحرمان بلادنا من الطاقة في الشمال والمياه في الجنوب (سد النهضة) يعد جريمة كبيرة".

 

وأكد يسري أن علاء عرفه هو شخص مقيم في سويسرا ولديه بعض الشركات، وكان له دور في صفقة تصدير البترول، ويقوم بأنشطة غريبة متعاوناً مع الإسرائيليين، وهو شخص غير جدير بالثقة على الإطلاق.

 

وأضاف أنه رجل له سوابق في فساد البترول، وقد أتى لمصر بعرض من الكيان الصهيونى مستتراً وراء شركات خاصة، بما يعني أن شركة صهيونية خاصة تقوم ببيع الغاز (من لبنان) لشركة مصرية خاصة، بالسعر العالمي، وقد أخذوا الاحتياطي المصري كله، بسعر 75 سنت للوحدة الحرارية ثم بـ 3 دولار، بما يعني أنهم سرقوا الغاز.

 

وكشف الكاتب الصحفي صلاح بديوي، مؤسس حركة ناصريون ضد الانقلاب، حقيقة ما أسماه بـ "حسين سالم الجديد".

 

وقال بديوي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انتظروا حسين سالم الجديد.. إنه علاء عرفة ابن اللواء طيار أحمد عبد المقصود عرفة، صديق مبارك وصاحب شركات جولدن تكس، والتي كان يعمل بها الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام".

 

وأشار بديوي إلى أن "حسين سالم كان هو من يصدر الغاز المصري لإسرائيل، والآن علاء عرفة هو من يستورد الغاز لمصر من إسرائيل".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023