مع بداية عام دراسي جديد يشتعل فية الحراك الطلابي المناهض لانقلاب الثالث من يوليو، وبعد فشل القبضة الأمنية من قبل وزارة داخلية الانقلاب بكل الطرق في محاولتها لإرهاب الطلاب المناهضين للانقلاب العسكرى عن طريق الاعتقالات والاختطاف القسرى لرموز العمل الطلابي بالجامعات، يطل علينا وزير التعليم العالي متحديا الطلاب في محاولة منه أيضا لتهديدهم قائلا، إن من سيشارك في أي تظاهرات داخل الجامعات سيحرم من دخول الامتحانات، وأضاف أنه ليس من حق الطلاب المعتقلين على ذمة قضايا عنف وتخريب دخول الامتحانات.
يقول أحمد التايب، طالب بكلية الهندسة، وأحد الطلاب المعتقلين المفرج عنهم، "لن يضير الطلاب عدم حضور الامتحانات فمعظم من حضر الامتحانات من الطلاب المعتقلين رسب فيها، وعلى سبيل الفخر عندما كنت معتقلا لم ادخل الامتحانات من الأساس لأن الظروف لم تسمح".
ويضيف محمد فوزي، طالب بكلية الزراعة " إن الذي يرضي بأن يعمل في ظل حكومة جاءت علي جثث المئات من الطلاب، ودنست مليشيات الداخلية الحرم الجامعي بإذنه، لا تتوقع منه أن يناصر الطلاب المعتقلين ظلماً".
وقال أحمد رأفت، طالب بكلية الآداب "أنا شايف إن ده قمع حريات ومن حق أي طالب أن يمارس نشاطه، وكل طالب ليه حرية التعبير عن رأيه والطالب المعتقل من حقه إنه يتعلم زيه زي أي طالب تاني".
بدوره قال الدكتور أنس، أستاذ مساعد بكلية الطب، "هذا استمرار لمسلسل البلطجة باسم القانون، حيث أنه يتم إصدار قرارات ليس لها أي سند أو أساس ترتكز عليه لسلب المزيد من الحقوق والحريات".
وأكد قائلا " النظام الحالي مُصِرّ على محو أي فرصة مستقبلية للشباب اللي بيشكل شوكة في حلق الظلم، طبيعي يكون من أولويات الظالم اجتثاث الجيل دا والقضاء عليه بشتى الطرق".
