حمّل مصدرٌ مسئول بشركة الحديد والصلب، قائدَ الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومته الانقلابية، إبراهيم محلب، المسئولية عن الخسار التي لحقت بالشركة، لافتاً إلى أنهم وعدد من المسئولين بالدولة أهملوا حلولاً أرسلتها الشركة كمقترحات، دون استخدام التمويل لحل أزمات الشركة المالية.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لصحيفة "المصري اليوم": "محلب تخلّى عن الشركة، خاصة أنه تم عقد لقاء مع قيادات بنوك اﻷهلي ومصر والقاهرة، وطلبوا ميزانيات 3 أعوام ماضية، وبالتالي رفضوا التمويل نظرًا للخسائر الكبيرة التي تتكبدها الشركة بسبب انعدام التمويل".
وأضاف: «البنوك طلبت ضمانات حكومية، كما أن الشركة القابضة المعدنية ترفض الضمانة، في الوقت الذي طلب فيه المهندس زكي بسيوني – رئيس القابضة – اللجوء لرئيس الوزارء، خاصةً أنه لم يكن ضمن الحضور في زيارة رئيس الوزراء، وقت توليه رئاسة الحكومة".
وتابع: "الشركة إذا لم يصلها تمويل، ففي غضون فترة قصيرة ستكون معرضة لعدم الاستمرارية، اﻷمر الذي سيتم مناقشته في الجمعية العمومية بعد غد اﻷحد".
وأوضح أن الجمعية العمومية الطارئة منذ 3 سنوات تناقش في جدول أعمالها الاستمرارية من عدمها، بعد أن تخطت الخسائر الـ 900 مليون جنيه.