أكد أحمد البقرى، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، أن الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر، ليست وليدة اللحظة بل سبقها بيانات وإدانات عدة، تناشد سلطات الانقلاب العسكري برفع الظلم والقبضة الأمنية عن الجامعات، وإعطاء مساحة للطلاب للتعبير عن رأيهم.
وقال البقري في اتصال عبر الأقمار الصناعية، من اسطنبول، للجزيرة مباشر مصر: "إن الحملة سبقها بيان تضامني من قبل 11 اتحاد طلابي عربي وإفريقي، لدعوة الاتحادات العربية للاجتماع لبحث سبل كيفية التضامن مع طلاب مصر، خاصة من تزايد القمع الأمني، والذي تمثل في عشرات الاعتقالات والاستعانة بشركة أمن خاصة".
وأوضح البقري، أن بنود الحملة تشمل البداية المركزية خلال الشهر الجاري، والتحرك في عدة ملفات وتم الاتفاق على اعتبار يوم 17 أكتوبر بمثابة يوم للتضامن العالمي مع طلاب مصر، والدعوة إلى فعاليات طلابية فى كل جامعات العالم للتعريف بالقضية المصرية، ولإيصال صوت طلاب مصر، وما يعانوه داخل الجامعات من قتل وقمع وفصل.
وأشار رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إلى أن اتحاد طلاب عموم إفريقيا، الذي كان ممثلا في هذا المؤتمر بالنيابة عن 24 اتحادًا طلابيًا بإفريقيا، قدم مبادرة لإعداد مذكرة قانونية لعرضها على الاتحاد الإفريقي، ومن ثم للمحكمة الإفريقية، مصحوبة بملف كامل بكل الانتهاكات التي حدثت ضد طلاب الجامعات، موثقة بشهادات من الطلاب المفصولين والمعتقلين المفرج عنهم، وأهالي الطلاب المعتقلين والشهداء.
وكشف البقري، عن نية المجتمعين تشكيل 5 وفود من اتحادات الطلاب للذهاب إلى جنيف، وعرض هذه الانتهاكات على الأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لافتًا أن المجتمعين سيرسلون فاكسات موقعة من هذه الاتحادات الرسمية المعتمدة لتوثيق هذه الانتهاكات.
