أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، (التابع لتنظيم القاعدة) في اليمن مسئوليته عن تفجير سيارة مفخخة استهدفت منزلاً كان يضم حوثيين في محافظة البيضاء (وسط)، مساء الإثنين.
وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه على موقع "تويتر": إن "أحد مجاهديه يُدعى أبو عائشة الصنعاني، فجّر سيارة كان يقودها في منزل عبدالله إدريس أثناء عقد اجتماع للحوثيين بمدينة رداع بالبيضاء"، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح البيان أن "الانفجار أدى إلى قتل وجرح العشرات (لم يحدد رقمًا) من الحوثيين"، مشيرًا إلى أن "إدريس هو مسئول الحوثيين في المدينة".
وبحسب مصادر محلية فإن العملية أدت إلى مقتل 21 شخصًا من الحوثيين بخلاف الجرحى، فيما لم تعلن حصيلة رسمية.
وعبدالله إدريس، قيادي سابق في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويعمل مديرًا لمكتب التربية في المدينة، ولا يُعرف بالضبط هل هو موالٍ للحوثيين أم لا؟
ويخوض الطرفان (القاعدة والحوثيين) مواجهات منذ أيام في مدينة رداع ومحيطها، في محاولة لتعزيز نفوذهما، خاصة الحوثيين الذين يسعون إلى التقدم صوب معاقل القاعده في منطقة "المناسح" التابعة لمديرية "قيفه" المجاورة لرداع.
ومنذ 21 من سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسة في صنعاء، ويتهم مسئولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
