شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«الدروي».. من ضابط شرطة إلى قيادي بـ«تنظيم الدولة»

«الدروي».. من ضابط شرطة إلى قيادي بـ«تنظيم الدولة»
من ضابط شرطة، إلي عضو بحزب سياسي معتدل وائتلاف شباب الثورة ومرشح مجلس شعب، إلي الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية...

من ضابط شرطة، إلي عضو بحزب سياسي معتدل وائتلاف شباب الثورة ومرشح مجلس شعب، إلي الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومن ثم الشهادة في الحرب مع الشيعة.

 

هذه باختصار قصة حياة شاب مصري يدعي أحمد الدروي، حيث أكد هيثم شقيق الدروي، في حسابه على "تويتر"، ، أن "الخبر صحيح، وأحمد استشهد في علمية مع الدولة الإسلامية، وأسرته علمت الخبر، ده بعد إعلان الوفاة بفترة".

 

وكان الدروي ضابطًا سابقًا في وزارة الداخلية، وبحسب صفحته الخاصة على "فيس بوك"، والتي أنشاها وقت ترشحه للانتخابات، فإن "قرار الاستقالة من الشرطة اتخذته في نهاية 2005 وتقدمت باستقالتي فعليا في يناير 2007 اعتراضا على تزوير الانتخابات التي كانت الداخلية تلعب فيها الدور الأساسي بناء على تعليمات من مكتب الرئيس المخلوع، الاستعانة بالبلطجية لقمع المتظاهرين وكل من عارض أيضا كان من صناعة وزارة الداخلية".

 

وتابع "الدروي"، بحسب المنشور الموجود على صفحته منذ 3 سنوات: "كان استقالتي أبسط رد على ازدواجية المعايير والعنصرية القبيحة في المعاملة بين الغنى والفقير، بين المصري والأجنبي، استقالتي كانت نتيجة طبيعيه وصرخة اعتراض على تحويل المدنين للمحاكمات العسكرية وتعذيبهم بأبشع الوسائل وأحقرها".

                                  

والدروي، المولود في 13 نوفمبر 1978، والمقيم بالمعادي، كان من المنادين بإصلاح جهاز الشرطة عقب ثورة يناير، وكان ترشحه لانتخابات 2011، من أجل تلك الغاية، بحسب ما أعلن في برنامجه وقتها.

 

واستضافت عدد من القنوات مثل "النهار" و"أون تي في"، الدروي، وقت ترشحه، وكانت من أبرز تصريحاته مطالبته لجهاز الشرطة بعدم استعداء ثورة يناير.

 

وأوضح أن "الثورة لم تقم ضد الشرطة، ولازم تحط ربنا قدامك في وأنت بتشتغل وأوعى تظلم حد، وخليك مع الشعب دايمًا".

 

ورفض الدوري حل مجلس الشعب معترضًا علي قرار المحكمة الدستورية لينتقل بعدها لتأييد الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية.

 

وكتب الدوري علي "فيس بوك" منذ عامين تعليقًا علي انسحاب الوفد السوري خلال كلمة مصر في قمة عدم الانحياز اعتراضاً على كلمة الرئيس محمد مرسي، ووصف نظام بشار بغير الشرعي وبالمجرم وقال إن الشعبان الفلسطيني والسوري يناضلان من أجل الكرامة والحرية".

 

وبعد اختفاء لفترة يعود الدروي للظهور مرة أخري ليعلن رفضه لقرار عزل مرسي، ويضع صورة شعار رابعة العدوية على حسابه.

 

وفي مايو الماضي، قالت مصادر مقربة من الدروي، إنه توفي أثناء إجراء عملية جراحية بالظهر لاستئصال ورم سرطاني في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، قبل أن يخرج أخوه، اليوم، ليعلن خبر وفاته في عملية انتحارية نفذها في العراق، وأنه كان قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش."

 

وقال شقيق أحمد، أحد المنتمين لـ"تنظيم الدولة"، في حسابه على "تويتر"، السبت، والذي نشر به صورة لـ"الدروي"، وهو بـ"لحية" ويحمّل سلاح، ومصحوبة بتعليق، جاء نصه: "أحمد الدروي كان ظابطًا في اﻻمن المصري ومرشحاً لانتخابات مجلس الشعب ثم تاب فنفر إلى أرض الخلافة فنفذ عملية استشهادية".

 

وأعلن الجيش العراقي، في 4 يوليو الماضي، مقتل القائد العسكري لـ"تنظيم الدولة" في تكريت أبو معاذ المصري، مصري الجنسية، والذي كشفت إحدى المواقع التابعة لـ"تنظيم الدولة" أنه نفسه أحمد الدروي، الضابط المصري السابق.

 

ويعتبر إعلان الجيش العراقي، مقتل الدروي، في يوليو الماضي، نفي لشائعة مقتله بالسرطان في تركيا في مايو الماضي، وليؤكد صحة ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الدروي مات أثناء تواجده مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

 

موقع "أنا مسلم" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أكد الرواية السابقة، مساء السبت، وأن الدروي هو "أبومعاذ المصري، قائد كتيبة أسود الخلافة.

من ضابط شرطة، إلي عضو بحزب سياسي معتدل وائتلاف شباب الثورة ومرشح مجلس شعب، إلي الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومن ثم الشهادة في الحرب مع الشيعة.

 

هذه باختصار قصة حياة شاب مصري يدعي أحمد الدروي، حيث أكد هيثم شقيق الدروي، في حسابه على "تويتر"، ، أن "الخبر صحيح، وأحمد استشهد في علمية مع الدولة الإسلامية، وأسرته علمت الخبر، ده بعد إعلان الوفاة بفترة".

 

وكان الدروي ضابطًا سابقًا في وزارة الداخلية، وبحسب صفحته الخاصة على "فيس بوك"، والتي أنشاها وقت ترشحه للانتخابات، فإن "قرار الاستقالة من الشرطة اتخذته في نهاية 2005 وتقدمت باستقالتي فعليا في يناير 2007 اعتراضا على تزوير الانتخابات التي كانت الداخلية تلعب فيها الدور الأساسي بناء على تعليمات من مكتب الرئيس المخلوع، الاستعانة بالبلطجية لقمع المتظاهرين وكل من عارض أيضا كان من صناعة وزارة الداخلية".

 

وتابع "الدروي"، بحسب المنشور الموجود على صفحته منذ 3 سنوات: "كان استقالتي أبسط رد على ازدواجية المعايير والعنصرية القبيحة في المعاملة بين الغنى والفقير، بين المصري والأجنبي، استقالتي كانت نتيجة طبيعيه وصرخة اعتراض على تحويل المدنين للمحاكمات العسكرية وتعذيبهم بأبشع الوسائل وأحقرها".

                                  

والدروي، المولود في 13 نوفمبر 1978، والمقيم بالمعادي، كان من المنادين بإصلاح جهاز الشرطة عقب ثورة يناير، وكان ترشحه لانتخابات 2011، من أجل تلك الغاية، بحسب ما أعلن في برنامجه وقتها.

 

واستضافت عدد من القنوات مثل "النهار" و"أون تي في"، الدروي، وقت ترشحه، وكانت من أبرز تصريحاته مطالبته لجهاز الشرطة بعدم استعداء ثورة يناير.

 

وأوضح أن "الثورة لم تقم ضد الشرطة، ولازم تحط ربنا قدامك في وأنت بتشتغل وأوعى تظلم حد، وخليك مع الشعب دايمًا".

 

ورفض الدوري حل مجلس الشعب معترضًا علي قرار المحكمة الدستورية لينتقل بعدها لتأييد الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية.

 

وكتب الدوري علي "فيس بوك" منذ عامين تعليقًا علي انسحاب الوفد السوري خلال كلمة مصر في قمة عدم الانحياز اعتراضاً على كلمة الرئيس محمد مرسي، ووصف نظام بشار بغير الشرعي وبالمجرم وقال إن الشعبان الفلسطيني والسوري يناضلان من أجل الكرامة والحرية".

 

وبعد اختفاء لفترة يعود الدروي للظهور مرة أخري ليعلن رفضه لقرار عزل مرسي، ويضع صورة شعار رابعة العدوية على حسابه.

 

وفي مايو الماضي، قالت مصادر مقربة من الدروي، إنه توفي أثناء إجراء عملية جراحية بالظهر لاستئصال ورم سرطاني في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، قبل أن يخرج أخوه، اليوم، ليعلن خبر وفاته في عملية انتحارية نفذها في العراق، وأنه كان قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش."

 

وقال شقيق أحمد، أحد المنتمين لـ"تنظيم الدولة"، في حسابه على "تويتر"، السبت، والذي نشر به صورة لـ"الدروي"، وهو بـ"لحية" ويحمّل سلاح، ومصحوبة بتعليق، جاء نصه: "أحمد الدروي كان ظابطًا في اﻻمن المصري ومرشحاً لانتخابات مجلس الشعب ثم تاب فنفر إلى أرض الخلافة فنفذ عملية استشهادية".

 

وأعلن الجيش العراقي، في 4 يوليو الماضي، مقتل القائد العسكري لـ"تنظيم الدولة" في تكريت أبو معاذ المصري، مصري الجنسية، والذي كشفت إحدى المواقع التابعة لـ"تنظيم الدولة" أنه نفسه أحمد الدروي، الضابط المصري السابق.

 

ويعتبر إعلان الجيش العراقي، مقتل الدروي، في يوليو الماضي، نفي لشائعة مقتله بالسرطان في تركيا في مايو الماضي، وليؤكد صحة ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الدروي مات أثناء تواجده مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

 

موقع "أنا مسلم" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أكد الرواية السابقة، مساء السبت، وأن الدروي هو "أبومعاذ المصري، قائد كتيبة أسود الخلافة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023