شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“#مصر_تشتهر_ب”.. هاشتاج في حب مصر

“#مصر_تشتهر_ب”.. هاشتاج في حب مصر
لطالما سمعنا كثيرًا عن الأمور التي من المفترض أنها مصادر شهرة وفخر للقطر المصري، كاشتهارها بالجو المعتدل صيفًا والدافئ...

لطالما سمعنا كثيرًا عن الأمور التي من المفترض أنها مصادر شهرة وفخر للقطر المصري، كاشتهارها بالجو المعتدل صيفًا والدافئ شتاءً، وأنها مصدر القطن طويل التيلة، وباحتوائها على ثلث آثار العالم، فضلاً عن حضارة الـ7000 سنة، ومصر أم الدنيا، وغيرها الكثير من الأساطير التي حاولت وزارة التربية والتعليم جاهدةً إقناعنا بها منذ الصغر.

 

وعلى صعيد آخر، لم يدخر إعلام ماسبيرو جهدًا؛ في محاولته نشر الشعارات التي يحاول من خلالها النظام الحاكم، إقناع العالم – قبل شعبه – أننا نعيش في المدينة الفاضلة، ولعل أشهرها على مر الحكام "الوحدة الوطنية المصرية"، وعلاقة الحب العارم التي تجمع بين الهلال والصليب، ناهيك عن الحديث عن الواقع الوردي، وكم أنَّ الشوارع نظيفة، وأن الأزمات في طريقها للانتهاء، فضلاً عن بث الشائعات حول المواطن، والحديث عن جدعنة المصري، وطيبة الفلاح، وغيرها من مسكنات النظام حتى لا يثور الشارع.

 

ولكن في الحقيقة، استطاع هاشتاج #مصر_تشتهر_بـ، الذي دشنه نشطاء، أمس الأربعاء، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليحصد المركز الأول بين "الهاشتاجز" التي أطلقت في اليوم ذاته، أن يكشف عدم اقتناع المصريين بكثيرٍ، أو بالأحرى بكل تلك الأساطير والشائعات التي طالما حاصرتنا من كل الاتجاهات، منذ الصغر.

 

ويبدو أن كثيرًا ممن شاركوا بتغريداتهم، كانوا بانتظار مثل هذا الهاشتاج، فامتلأت صفحة الهاشتاج بالتهكم من تلك الأساطير، والشعارات، مرورًا بالإعلاميين، ورموز الشاشة، ناهيك عن النقد الاجتماعي، والذي يعتبر ركنًا أساسيًا من سخرية سكان قلعة "تويتر"، وكان من أهم ما قيل فيه:

 

تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023