شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

غضب بين الشباب السلفي بعد وصف الدعوة لابو اسماعيل بالـ”متلاعب”

غضب بين الشباب السلفي بعد وصف الدعوة لابو اسماعيل بالـ”متلاعب”
سادت حالة من الغضب بين الشباب السلفي بعد بيان الدعوة السلفية، والذي وصف الشيخ حازم أبو إسماعيل بأنه محرض علي العنف وينفذ...

سادت حالة من الغضب بين الشباب السلفي بعد بيان الدعوة السلفية، والذي وصف الشيخ حازم أبو إسماعيل بأنه محرض علي العنف وينفذ مخطط الإخوان لإحداث الفوضي، حيث قال الشباب أن الدعوة السلفية وحزب النور السلفي يواصلا خسارة قواعدهم الشعبية وأتباعهم في ظل اتخاذهم للمواقف التي اعتبروها متخاذلة، ومتحالفة مع الباطل.

واتهمت الدعوة السلفية، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي ورئيس حزب الراية المعتقل حاليًا من قبل السلطة بتهمة التحريض على العنف، بـ"التلاعب"، وتحويل أفكار شباب التيار السلفي من الفكر الإصلاحي إلى المنهج الصدامي القائم على العنف في مواجهة الدولة، مؤكدة أن ظهوره في المشهد السياسي بعد ثورة 25 يناير، تسبب في تشويه صورة السلفيين.

وذكرت الدعوة في بيان صادر عنها، الخميس، أن أبوإسماعيل ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وإعلانه أنه سلفي كان "بهدف التأثير على شباب السلفيين، لتنفيذ مخطط الإخوان القائم على العنف".

وأفاد البيان بأن أبوإسماعيل نجح من خلال خطابه العاطفي في مداعبة عواطف السلفيين وأحلامهم، وتجنيد هؤلاء الشباب لمصلحة الإخوان، مؤكدًا نجاحه في تنفيذ هذا المخطط "لتفتيت قوة السلفيين، وتجنيد عدد كبير منهم لخدمة الإخوان، وتصدرهم مشاهد العنف".

واعتبرت الدعوة السلفية، في بيانها، جماعة الإخوان المسلمين "نجحت في استخدام السلفيين، عصا لمواجهة المجلس العسكري"، واتهمت أبوإسماعيل بخداع الجميع وترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، على الرغم من علمه بأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية.

وأكدت أن بحوزتها معلومات تؤكد أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، وأنه "كذب وتلاعب بالشباب السلفي، وخدعهم، ليثير العواطف ويشعل النار في البلاد".

وأشارت الدعوة السلفية إلى تجنيد القيادي السلفي المحبوس، لعدد كبير من السلفيين، داخل خلايا جهادية في الداخل والخارج، وأنه لعب دور حلقة الوصل بين الشباب السلفي والخلايا الإرهابية، ما أدى إلى انضمام عدد كبير منهم إلى "المجاهدين" في سوريا، وأنصار بيت المقدس، بحسب البيان.

وأثار هذا البيان العديد من ردود الأفعال الغاضبة حيث أستنكر الشباب البيان معلنين غضبهم من قيادات الدعوة السلفية التي تحالفت مع العسكر، وتشوه حاليًا الرموز الوطنية.

وقال احمد حسن، أحد الشاب السلفي بالجيزة، لـ"رصد"، إن الدعوة السلفية ارتمت في حضن العسكر، واليوم تشوه صورة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من أجل كسب رضا أمن الدولة والعسكر.

وأضاف حسن أن الدعوة السلفية كانت تؤيد الشيخ حازم أبو إسماعيل في الترشح في الرئاسة، وكان معظم قادة الدعوة تدعم الجيش، واليوم ومن أجل إرضاء البيادة، وخوفًا من بطش العسكري، قررت أن تسب الشيخ حازم وتتهمه بأصعب الاتهامات وهو معتقل وينكل به داخل معتقلات العسكر.

ومن جانبه قال عمر علي، القيادي السلفي الشاب بالقليوبية، أن الشيخ حازم أشرف من كل قيادات الدعوة السلفية الذين باعوا دينهم وتحالفوا مع السفاح من أجل بعض الامتيازات وخوفًا من السجون.

وأوضح عمر أن الشيخ حازم أختار طريق السجون والمعتقلات من أجل قول كلمة حق، وقيادات الدعوة السلفية أختارو أن يتحالفوا مع الظلم، واليوم يقولون عنه أخواني هدفه شق صف الدعوة، ويسبونه وهو في السجن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023