أعلن الدكتور "فؤاد عبدالمنعم رياض" – رئيس لجنة تقصى حقائق أحداث انقلاب الثالث من يوليو – عن رفض الدكتور محمد البرادعى، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإدلاء بشهادته أمام لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، مرجعًا أسباب رفضه إلى عدم مناسبة الوقت للحديث.
وبحسب المصري اليوم فقد صرح رئيس اللجنة " أنه اتصل بالدكتور محمد البرادعى قبل عيد الأضحى مباشرة عن طريق صديق مشترك بينهما، أبلغه برغبة اللجنة فى الاستماع إلى شهادته حول الأحداث التى تحقق فيها باعتباره كان مسؤولًا فى الدولة أثناء وقوع تلك الأحداث، وأن "البرادعى" اعتذر عن عدم الإدلاء بشهادته أمام اللجنة، سواء بالحضور إليها أو عن طريق شرح موقفه كتابة، مبررًا ذلك بأن الوقت غير مناسب للحديث، وأن موقفه أو شهادته لن تؤثر فى المسار الحالى الذى تشهده البلاد.
وأضاف «رياض» أن «البرادعي» استخدم مصطلحًا قانونيًا معروفًا، وهو أن ما يحدث أمور غير منتجة لن يستطيع الحديث فيها.