أصيب 17 حاجًا -اليوم الأحد- في حادثين منفصلين، أثناء تسلق الجبال في مشعر منى، من بينهم 5 سقطوا خلال محاولتهم تسلق جبل، و12 أصيبوا نتيجة سقوط أحجار عليهم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد عبدالله بن ثابت العرابي الحارثي أنه في تمام الساعة 1: 59 دقيقة من اليوم الأحد، وأثناء تسلق بعض الحجاج لجبل قرب دوار الششة تعرضت خمس حالات للسقوط.
وبين أنه أسفر عن الحادث إصابات متوسطة إلى بسيطة تم نقل ثلاث حالات لمستشفى الششة وحالتين تم علاجهما في موقع الحادث. ويأتي هذا الحادث بعد نحو ساعتين من إصابة 12 حاجا نتيجة سقوط أحجار عليهم.
وأضاف الحارثي أنه في تمام الساعة الثانية عشرة وسبع دقائق من منتصف هذه الليلة، سقطت بعض الأحجار على حجاج كانوا أسفل جبل بالقرب من طلعت صدقي نتج عنه إصابة اثني عشر حاجًا بإصابات ما بين متوسطة إلى خفيفة.
وقال إن ثلاث حالات تلقت العلاج في الموقع ، فيما نقلت تسع حالات للمستشفى لتقديم العلاج المناسب لها . وأهاب بالحجاج عدم تسلق الجبال حفاظًا على سلامتهم.
وأشار إلى إن إجمالي الإصابات في الحادث الذي وقع أسفل الجبل بالقرب من طلعت صدقي، والجبل الذي بقرب من دوار الششة بلغ 17 حالة .
وأوضح أن الجهات المختصة قامت بإخلاء الجبل ووضع نطاق أمني لعدم تسلقه من الحجاج، مبينا أن هناك إجراءات احترازية عاجلة لتلافي سقوطها لاحقا.
وكان الدفاع المدني السعودي قد أخمد حريقًا محدودًا، وقع مساء السبت في سيارة كهربائية بمشعر منى في الأراضي المقدسة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
ووقع الحريق في سيارة كهربائية (عربة جولف) مخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في منشأة رمي الجمرات بمنى، وكانت تحمل 9 حجاج في الدور الثاني من المنشأة.
وشهد أكثر من موسم حج حرائق لقى فيها حجاج حتفهم، منها ما حدث عام 1997، حين شب حريق في مخيم للحجاج في منى؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 340 حاجا.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
