وقع أكثر من 400 بروفيسور أمريكي في مجال الدراسات الإنسانية «الأنثروبولوجي»، معظمهم من جامعات أمريكية مشهورة، مذكرة أدانوا فيها انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان، وطالبوا فيها بانسحاب الكيان من الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال فورًا، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي أبعدوا عنها وإعطاء حقوق كاملة للمواطنين العرب داخل الكيان الصهيوني.
وتتابع دائرة شئون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع تحالف مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، باهتمام كبير حملة المقاطعة الأكاديمية للكيان التي انطلقت في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى، على خلفية انتهاكات سلطات الاحتلال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هزيمة أكاديمية جديدة للكيان الصهيوني، أعلن الموقعون ومعظمهم من الأسماء الأكاديمية المعروفة في الولايات المتحدة، تأييدهم للحركة المتنامية لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية للكيان، احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الانتهاكات وفقا للبيان تواطؤ العديد من المؤسسات التعليمية االتابعة للكيان الصهيوني عبر حرمان الفلسطينيين من حقهم في التعليم والحرية الأكاديمية.