طالبت المنظمة السويسرة "الكرامة" بتدخل مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحق كل إنسان لدى السلطات المصرية، بضمان العناية الطبية اللازمة للمسن المعتقل تعسفيًا السيد/ إبراهيم حسن محمد السحيمي، في سجون العسكر، والإفراج الفوري عنه.
جدير بالذكر أنه ألقي القبض على السحيمي البالغ من العمر 72 عاما، في 1 أغسطس من منزله، بعد قيام دورية مكونة من رجال الشرطة والجيش باقتحام بيته، حيث تم نقله إلى مركز شرطة المنتزه بتهمة الانتماء إلى مجموعة محظورة والمشاركة في مظاهرة غير قانونية نظمت في 26 يوليو 2013 وإضرام النار في بنايات عامة.
ويعاني إبراهيم من الإعاقة، والتي لاتسمح له بالتنقل إلا بكرسي متحرك، كما يعاني من مرض القلب والسكر، فيما لايتم الرعياة الصحية له داخل سجن برج العرب، كما تم رفض التماس محاميه الخاص بنقله لمستشفي، أو عرضه بشكل دوري على طبيب.
فيما قال ممثل الكرامة المكلف بمصر "أحمد مفرح" في تصريحات صحفية له: "هذه الحالة نموذج فاضح لتفشي ظاهرة الاعتقال التعسفي بمصر، حيث يتم اعتقال الأشخاص على أساس تهم ملفقة، ويبدو الأمر واضحا في قضية السيد السحيمي الذي تتنافى وضعيته الصحية مع التهم الموجهة عليه، مضيفًا: "والمثير في الموضوع أن المكلفين بالتحقيق في القضايا هم من يقومون بتلفيق التهم"