أكد الدكتور محمد عز العرب استشاري أمراض الكبد بالمعهد القومى للكبد أن هناك انخفاضا في أعداد أجهزة الفيبروسكان الخاصة بتحديد نسب تليف الكبد.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة غير متوفرة إلا في مركزين في محافظة القاهرة بقسم الفيروسات الكبدية بمستشفى قصر العينى التابع لجامعة القاهرة، ومستشفى القبة العسكري، وفي محافظة الإسكندرية يتوفر في مستشفى القبارى فقط، وفي المنوفية بحميات شبين الكوم، وفي محافظة الدقهلية يتوفر في معهد بحوث الكبد بالمنصورة، أي خمسة مراكز فقط على مستوى الجمهورية التي يوجد بها جهاز الفيبروسكان.
وأضاف "عز العرب"،فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن عدد المرضى المتقدمين للحصول على الدواء الجديد "سوفالدى" لن تستوعبه هذه المراكز، لافتا إلى أن المريض الذي يذهب ليحجز الآن في قصر العينى سيأخذ موعدا في شهر ديسمبر القادم بسبب كثرة عدد المرضى الذين حجزوا لإجراء التحاليل.
وأوضح أن تكلفة التحليل الخاص بالفيبروسكان في المراكز الخاصة تبلغ من 500 إلى 600 جنيه، ويتم التلاعب في بياناتها إذا أجراه المريض في معمل خاص، لذلك وضعت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ذلك في الحسبان واشترطت إجراءه في معامل معتمدة لمنع التلاعب.
وتابع: "تكلفة التحليل في المراكز الحكومية تبلغ 200 جنيه، وحزمة التحاليل المطلوبة من المريض لتقديمها إلى مراكز الكبد تبلغ تكلفتها الكلية 1500 جنيه، ومريض التأمين الصحى يمكنه إجراؤها على نفقة التأمين، أو يستصدر قرار علاج على نفقة الدولة لإجرائها".
وأكد أن جهاز "الفيبروسكان" الذي يتوفر في معهد كبد شبين الكوم يصعب عليه تشخيص حالات السمنة أي مرضى فيروس سي الذين يعانون السمنة وكذا لا يعطى قراءة بالدقة المطلوبة.
وكشف عن أن وزارة الصحة تعاقدت على شراء 10 أجهزة فيبروسكان منها 3 أجهزة في مستشفيات التأمين الصحى إلا أنه لم يتم توفيرها بها حتى اللحظة، مطالبا وزير الصحة بالتدخل لحل الأزمة