في تصريح مفاجئ صرح رئيس لجنة التحفظ علي أموال جماعة الإخوان المسلمين المستشار عزت خميس، إن أعضاء الجماعة "شطار جدا" تجاريا.
وقد أثار هذا التصريح غضب وسخرية النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا حكومة الانقلاب أن تتعلم من الإخوان التجارة إذ أن الحكومة شاطرة جدًا في التسول، مؤكدين أن هذا اعتراف من الانقلاب أن الإخوان كانوا سينهضون بالبلد.
وقال الناشط محمد سليم "أعضاء جماعة الإخوان يشتغلوا ويتعبوا، وانتو تسرقوا فلوسهم علي الجاهز، طيب أتعلموا تبقوا شطار زيهم، ثم يعني ناس بتكسب من الحلال مش بتمويل دولي".
وقال الناشط أسامة سيف أن جماعة الإخوان شاطرين في كل المجالات واغلبهم دكاترة جامعات في مجالات مختلفة مثل اقتصاد وهندسة وطب وتجارة وقانون.
وأضاف أسامة أنهم يعملون بشكل جيد في الإدارة ولو كنتوا سبتوهم في الحكم من غير ما تفتعلوا ليهم أزمات وكذب في الإعلام كان مصر بقت بلد محترمة.
وأضاف أسامة "اتفرجوا على ماليزيا وتركيا الي نهضوا وبقوا من أفضل 20 دولة اقتصاديًا في 12 عامًا، لكن مش 60 سنة حكم عسكري وبقينا من أفقر الدول ومازلنا ننحدر أكثر".
ومن جانبه قال الناشط السياسي أحمد سالم أن الإخوان دائما محترمين لأنهم ليسو لصوص أو فسدة.
وأوضح أنه بعد حكم مرسى بـ 15 شهر لم يستطع الانقلاب أن يجد قضية فساد واحدة على الإخوان لكن قضايا تلفيق مثل 600 شخص يقتلون شخص واحد، وتجسس مزعوم.
وقال الناشط محسن علي "يعنى انتم عارفين أنهم ممتازين و كانوا حيقوموا اقتصاد البلد، ورغم كده أفشلتوهم وخربتوا البلد وعملتوا انقلاب علي رئيس منتخب، علشان تدمروا البلد، انتوا شاطرين في النهب و النصب و السرقة"..تخصصات بقى.
وقال المستشار عزت خميس رئيس لجنة التحفظ علي أموال الجماعة أن الإخوان يستهدفون المشروعات الاستهلاكية ويسعون للربح السريع.
وتابع: "سعودى كان يدار بطريقة أكثر من ممتازة وسنساعدهم في الاستمرار على نفس المستوى".
وأشار "خميس" فى حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد ببرنامج "لازم نفهم" المذاع عبر فضائية "cbc"، إلى أنه حدث تراجع فى نسبة مبيعات "سعودى" خلال عمليات الجرد فقط، وبعد انتهاء الجرد ارتفعت مبيعات سعودى بالشيخ زايد بنحو 2 مليون جنيه فى أسبوع.
وأكد "خميس" أن مصير أموال الشركات المتحفظ عليها مرهون بصدور أحكام باتة في القضايا الجنائية ضد أصحابها، ومن يثبت براءته من أصحابها ستعود تلك إليه الشركات بإدارتها كاملة.
وكشف "خميس" أن اللجنة فوجئت بتهرب عدد كبير من الشركات المتحفظ عليها لا تقوم بسداد الضرائب للدولة، معظم حالات التهرب الضريبى كانت خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه تم إيقاف التعامل على كل أسهم أعضاء وشركات الجماعة المتحفظ عليها بالبورصة.
ونوه خميس، إلى أن لجنة التحفظ لم تتطرق إلى تحديد نسبة الأرباح بالمشروعات المتحفظ عليها لعدم تقييد الإدارة.
يذكر أن المشاريع التي تولت إدارتها لجنة التحفظ علي أموال الإخوان حققت خسائر كبيرة مثل سلسلة محلات زاد، والتي أغلقت العديد من أفرعها، وسحرت العديد من العمال وخفضت الرواتب بسبب الخسائر الكبيرة التي تحققها لسوء الإدارة بعد استيلاء الدولة عليها.