قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بيير كرينيول، اليوم الأحد، خلال افتتاح العام الدراسي في إحدى مدارس شرق خانيونس، جنوب غزة، إن العدوان الصهيوني الأخير على غزة ترك آثارا سلبية على الطلاب والمدارس.
وأضاف كرينيول قائلا: " أن الصراع القاسي والقتل، والتهجير الجماعي، أثر سلبا على المدارس والطلبة."
وأفاد كرينيول بأن أونروا ستعمل على حث الأمل في نفوس الطلاب ، مضيفا أن الوكالة الأممية قد وظفت أكثر من 200 مرشدا ومرشدة لدعم الأطفال والمدرسين والأهالي خلال فترة انتقالهم من جديد إلى المدرسة.
وحسب أ.ف.ب ، فقد شدد المفوض العام خلال كلمته على ضرورة تقديم الدعم النفسي الاجتماعي، للطلبة، قبل البدء في العام المنهج التعليمي.
وقالت مديرة التعليم في الأونروا كارولين بونتفراكت: "التعليم مهم للغاية لكل الأطفال في الأوضاع الطارئة، وللأسف لا يزال اللاجئون الفلسطينيون يواجهون النزاع والطوارئ".مؤكدة في حديثها أن الوكالة أعدت العديد من الأنشطة والبرامج للدعم النفسي للطلاب.
وبعد تعطل بدأ العام الدراسي الجديد لنحو أسبوعين جراء العدوان الصهيوني على غزة ، والذي استمرلـ51 يوما فقد بدأ العام الدراسي الجديد اليوم الأحد.
وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن:" نصف مليون طالب وطالبة في قطاع غزة من أصل مليون ومائتي ألف طالب بالضفة وغزة توجهوا اليوم إلى المدارس الحكومية والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا" ، وبدورها نظمت المدارس اليوم أنشطة نفسية غير منهجية لتفريغ الطلاب وإزالة آثار الحرب من نفوسهم.
وشنت سلطات الاحتلال الصهيوني حربا على غزة، في السابع من يوليو الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل 2157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي.
