شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الكيان الصهيوني يتعهد بحماية الأردن من داعش ويشبها بحماس

الكيان الصهيوني يتعهد بحماية الأردن من داعش ويشبها بحماس
في الوقت الذي يروج فيه الكيان الصهيوني للمساواة بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحركة المقاومة الفلسطينية...

في الوقت الذي يروج فيه الكيان الصهيوني للمساواة بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أكد الكيان الصهيوني أنه سيدخل التحالف الدولي ضد "داعش" إذا وجد أي تهديد لدولة الأردن مما يكشف هن العلاقات بين النظام الحاكم في الأردن و الكيان الصهيوني.

ودائما ما تخشى الأنظمة العربية أن يقال عنها،  إنها مرتبطة بعلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيونية، وتخفي ما يتم من اتفاقيات وعلاقات، إلا إذا قامت صحف الاحتلال بفضح مثل هذه العلاقات.

الأردن إحدى الدول العربية التي تربطها بحكومة الاحتلال، ترجع لعشرينيات القرن الماضي، ولم تكن اتفاقية السلام الأردنية ـ الصهيونية، التي وقعت في السادس والعشرين من أكتوبر سنة 1994 "بوادي عربة" على الحدود بينهما، سوى حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات التي نشأت منذ العشرينات من القرن الماضي، بين أمارة شرق الأردن والتي تأسست1921، والوكالة اليهودية سواء داخل الأرض المحتلة فلسطين أو في خارجها.

وصرح مسئول صهيوني بأن حكومته ستدخل في التحالف الدولي المكون ضد دولة المنشقين عن تنظيم القاعدة في بلاد الشام والعراق " داعش" فقط في حالة دخول التنظيم للأردن.

 

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن القوى العالمية تتحد حول خطة تقودها الولايات المتحدة لعمل عسكري للإطاحة بالتنظيم مشيرة إلى أنها إذا وصل الأمر لدخولهم الأردن فجيش الاحتلال لن يتردد في التحرك والانضمام للتحالف ومحاربة "داعش".

                               

وقال المسئول الصهيوني للقناة الثانية الصهيونية: سنستخدم أي وسيلة ضرورية لصد هجوم "داعش"، موضحا بان أى وصول من جانب "داعش" للمملكة الأردنية ستتخذ تل أبيب ضده إجراءات صارمة".

 وفي الزقت الذي يتعهد فيه الكيان الصهيوني بحماية الأردن يسعي الاحتلال إلي الترويج إلي أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وداعش وجهان لعملة واحدة حيث كشفت حركة حماس أنّ محاولات ترويج إسرائيل لمساواتها مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، محكوم عليها بالفشل، ولا تنطلي على الدوائر الغربية.

 

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" : إن تصريحات الخارجية الأمريكية، حول اختلاف "حماس" عن تنظيم "داعش"، دليل على أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمساواة بين حماس وتنظيم "داعش" محكوم عليها بالفشل.

 

وأضاف أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم،: "لا ينطلي هذا الترويج حتى على تلك الدوائر الغربية المساندة لإسرائيل".

 

وقالت الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة: إنها لا تساوي بين حركة حماس وتنظيم "داعش".

 

وكان نتنياهو قد صرح في أكثر من مناسبة بأن حماس و"داعش" وجهان لعملة واحدة.

 

وهو ما يفسر سر اهتمام الكيان الصهيوني بالحملة الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام الإسرائيلية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، حيث تطالب دولة الكيان الصهيوني المزعوم الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة قاصمة للتنظيم بزعم محاربة الإرهاب، في الوقت الذي لم تترك فيه تصريح لمسئول أو سياسي عربي في الشرق الأوسط لمعاداة "داعش" إلا وتبرزه والتي كان من ضمنها تصريح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والذي نعت التنظيم وأعضاءه  بـ "مجرمين يصدّرون صورة مشوهة ومفزعة عن الإسلام والمسلمين".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023