تعقيبا على إدراج الاتحاد الأوربي لـ 24 شخصية و15 شركة، مقربة من بوتين الرئيس الروسي ضمن قائمة العقوبات ، قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن العقوبات الجديدة المفروضة على بلاده من قبل الاتحاد الأوربي من شانها تقويض مسيرة السلام في أوكرانيا.
وحسب روسيا اليوم أضاف لافروف: "نعتبر الموافقة على مثل هذه القرارات، في الوقت الذي اتسمت فيه مرحلة السلام في أوكرانيا، بالاستقرار، تقويضا لخطة السلام"
وأكد لافروف علي أن بلاده سترد على العقوبات بشكل هادئ ولكن بنفس المستوى.
وفي وقت سابق لوح رئيس الوزراء الروسي، "ديمتري ميدفيديف"، بأن بلاده ستغلق المجال الجوي أمام شركات الطيران الغربية، والأميركية، كرد على العقوبات الأوربية، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوربي أن العقوبات الجديدة حيز التنفيذ، اليوم الجمعة والتي شملت على وقف منح قروض لخمسة مصارف حكومية، وحظر السفر لدول الاتحاد، وتجميد الأصول المالية للشخصيات المدرجة على لائحة العقوبات، من أبرزها رئيس المجلس التنفيذي لشركة "روستك"، الناشطة في مجالات مختلفة، "سيرغي تشامازوف"، الذي تعرف عليه بوتين، إبان عمله في جهاز الاستخبارات الـ"كى. جى. بي".
كما شملت القائمة عضو مجلس الدوما، "فلاديمير فولفويتش جيرينوفوسكي"، فضلا عن "ألكسندر زاهارتشينكو"، رئيس وزراء ما يسمى بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية"، التي أعلنها انفصاليون في أوكرانيا، ووزراء الداخلية، والدفاع، وأمن الدولة في "الجمهورية" الانفصالية، فضلا عن الجنرال في الجيش الروسي، "أليكسي ناوميتس"، وقائد المجموعات الانفصالية في دونباس الأوكرانية، "ميروسلاف فلاديميروفيتش".
