شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

التحالف يدعو لأسبوعٍ ثوريٍ جديد باسم “مصر كبيرة عليهم”

التحالف يدعو لأسبوعٍ ثوريٍ جديد باسم “مصر كبيرة عليهم”
أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بيانه الـ 216، داعيًا فيه إلى مواصلة الحراك الثوري، خلال أسبوعٍ...

أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بيانه الـ 216، داعيًا فيه إلى مواصلة الحراك الثوري، خلال أسبوعٍ جديدٍ يحمل شعار "مصر كبيرة عليهم".

 

حيث استهل التحالف بيانه بأن الشعب المصري انتفض في "يوم الفلاح"؛ لينتزع حقوقه المسلوبة، وأن فعاليات الأمس أحرزت تقدمًا جديدًا في الثورة ضد الانقلاب العسكري، وأفرزت المعاناة حركات شعبية جديدة "تمزق الانقلاب"، بحد وصف التحالف.

 

وتحدث البيان عما وصفها بـ"جرائم السيسي"، من استولاء الإمارات على مشروع قناة السويس، والذي وصفه بـ"المزعوم"، وأن "حلايب" و"شلاتين" المصرية، أصبحت دائرة انتخابية خامسة لدولة السودان، فضلاً عن سيناء، التي باتت مطروحة أمام سلطة "عباس"؛ لحل مشاكل العدو الصهيوني، ونهر النيل الذي أضحى تحت "رحمة" إثيوبيا.

 

وأضاف البيان: "لقد فشل الحكم العسكري -ولازال- فى نهضة أي أمة على مدار التاريخ، واتضح للجميع أن مصر كبيرة على الانقلابيين، بعد عامٍ ويزيد من الجريمة"، مشيرًا إلى أن مصر ليست "ثكنة عسكرية"، وأن شعبها ليس بـ"عساكر" مجندة لخدمة السادة.

 

كما ثمن التحالف دور الحراك الثوري في أسبوع "الغلابة"، داعيًا الشعب المصري لمواصلة الانتفاضة ضد الانقلاب العسكري، في أسبوع "مصر كبيرة عليهم"، مضيفًا أن حقوق الشعب ليست هبة ولا منة من الانقلابيين، فلقد خلقنا الله أحرارًا، ولا نُستعبَد بعد اليوم.

 

وننشر لكم نص البيان:

 

بيان (216)

بشأن أسبوع "مصر كبيرة عليهم"

 

في يوم الفلاح انتفض الشعب المصري لانتزاع حقوقه المسلوبة ، وتقدمت الثورة ضد الانقلاب مجددا في صفوف شعبية ظن اللصوص والقتلة صمتها لفقرها وحاجتها ولكن كرامتها باتت أقوى ووجعها بات أشد ، وأفرزت المعاناة حركات شعبية جديدة تمزق يوما بعد يوم معسكر الانقلاب ، وتأكد للجميع مرة أخرى أن حكم العسكر وتسلط الفسدة وانتشار الظلم هو سبب الخراب.

 

إن تملص الخائف الأكبر من أية مسئولية تجاه مصر وأي حل ﻷية أزمة بدعوى أنها مشاكل قديمة وتفرغه للتسول من الخليح ووضع يده في جيوب المصريين ليأخذ ما تبقى فيها من أموال ، إنما يدل على عدم أهليته للمنصب الذي سرقه، والمكان الذي طمح إليه بالغدر والخيانة ، وتناسى أن كل تلك المشاكل بالأصل هي تركة على مدار عقود من الحكم العسكري ، الذي قام الشعب المصري ضدها في ثورة 25 يناير.

 

وهاهي الأيام تثبت الجرائم علي الممثل العاطفي الفاشل ، تلك التي اشاعها ظلما وزورا علي الرئيس الشرعي محمد مرسي ، فحلايب وشلاتين أصبحت الدائرة الخامسة في الانتخابات السودانية ، والإمارات استولت على المشروع الفاشل المزعوم لقناة السويس ، وسيناء باتت مطروحة أمام سلطة عباس لحل مشاكل العدو الصهيوني ، والنيل بات تحت رحمة أثيوبيا ، ولم يتبق الا الأهرامات الثلاثة فقط ، تنتظر مصيرها الأسود مع الانقلاب العسكري، بعد تساقط أجزاء من هرم سقارة.

 

إن قدر مصر ووزنها الإقليمي والدولي أكبر من أن يتولى شئونها ، المفرطون ، الذين قزموها وسرقوا ثرواتها ، وأفقروا شعبها وأراقوا دماء أحرارها ، وفرطوا في أمنها ، فباتت مرتع اللئام تحيا في ظلم وظلام ، وبني صهيون يستضيء بغازها ويتنعم بحراسة الخونة له ، وبينما القتلة والمفسدون في قصورها وحصونها ، لهم نواديهم الخاصة ومساكنهم الخاصة ورواتبهم الخاصة ومستشفياتهم الخاصة، يعمل الشعب الكادح ويشقى ويتبدد جهده وعرقه بعد الاصرار علي قرارات رفع الدعم والغلاء ، ويتلقى قيادات الثورة ورموزها وشبابها قرارات انتقام جديدة كل يوم في السجون المضربة ، وتنفق الموارد على تسليح القمع وكسب الولاءات وعسكرة الدولة ، ويموت الشباب وتقتل البراءة ، ليحيا عواجيز كامب ديفيد كي يكملوا الخيانة والابادة ، ويقسموا المجتمع الي قلة تمتلك كل الثروة والسلطة وأغلبية مسلوبة الحقوق.

 

لقد فشل الحكم العسكرى – ولازال – فى نهضة أى أمة على مدار التاريخ ، واتضح للجميع أن مصر كبيرة علي الانقلابيين بعد عام ويزيد من الجريمة ، فهي ليست ثكنة عسكرية بل دولة ، وشعبها ليس عساكر مجندة لخدمة جمهورية الضباط بل سادة وأحرار ولو كره الكارهون ، ولن يفلح عملاء الحلف الصهيوني الأمريكى في تكميم شعب مصر واذلاله ، وتقديم الوطن لقمة سائغة للطامعين فيه .

 

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يثمن الحراك الثوري في أسبوع "ُثورة حتى النصر" ونجاح انتفاضة الغلابة التى شكلت اضافة مهمة علي طريق النصر المنشود ، يدعو الشعب المصري الأبي إلى مواصلة الانتفاض والحراك الثوري في اسبوع ثوري جديد تحت عنوان " مصر كبيرة عليهم "، لاعداد الأرض لمحطات وانتفاضات قادمة ، وكسب قطاعات شعبية جديدة ، وتحقيق مزيدا من الاصطفاف الثوري ولم الشمل الشعبي ، ودعم أي جهود لتهيئة المناخ للعصيان المدني الشامل ، فحقوق الشعب ليست هبة ولا منة من الإنقلابيين، ولقد خلقنا الله أحرارًا، ولا نُستعبَد بعد اليوم.

 

عاش كفاح الشعب الكادح .. عاش شباب الوطن الحر

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب

الاربعاء 15 ذو القعدة 1435 – 10 سبتمبر 2014



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023