أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتوفين؛ جراء الإصابة بفيروس حمى "إيبولا" النزفية، ارتفع إلى 2288 شخصًا، من بين 4269 إصابة في ليبيريا، وغينيا، وسيراليون، لافتةً إلى أنه من المنتظر تسجيل آلاف الحالات الجديدة في الفترة القادمة.
وأضافت المنظمة، في أحدث تقريرٍ لها، أمس الثلاثاء، أنه تم تسجيل 47% من إجمالي حالات الوفاة (1067)، و49% من مجمل حالات الإصابة (2084)، خلال الثلاثة أسابيع الماضية، حسب "الأناضول"
ولفت التقرير إلى أن "ليبيريا" تعد أكثر دولة انتشر فيها الفيروس، بعد أن سجلت وفاة 1224 شخصًا من أصل 2046 إصابة بالفيروس، فيما تحتل "غينيا" المركز الثاني بـ 555 وفاة من أصل 862 إصابة، وتأتي "سيراليون" في المركز الثالث بـ509 حالات وفاة من أصل 1361 إصابة.
وأكد تقرير الصحة العالمية على صعوبة وقف انتشار الفيروس في المناطق التي يرتفع فيها عدد الإصابات بشكل متزايد، على غرار "منروفيا"، العاصمة الليبيرية.
ولم يأخذ تقرير منظمة الصحة العالمية بعين الاعتبار 6 من حالات الوفاة في "نيجيريا"، و31 وفاة في الـ"كونغو" الديمقراطية، بحسب مصادر طبية رسمية بالبلدين.
وقبل ثلاثة أيام، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس "إيبولا"، في ليبيريا وغينيا وسيراليون، وصل إلى 2097 حالة، من إجمالي 3944 حالة إصابة مؤكدة، حتى الخامس من سبتمبر الحالي.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه وباء معدٍ؛ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في "غينيا"، ديسمبر العام الماضي، وامتدت إلى "ليبيريا"، و"نيجيريا"، و"سيراليون"، ومؤخراً إلى "السنغال" و"الكونغو" الديمقراطية.
