أكدت النشرة الشهرية لإحصاءات السياحة، أن عدد السائحين القادمين إلى مصر تراجع فى شهر يونيه الماضي ليصل إلى 786 ألف سائح، مقابل 989 ألف سائح نفس الشهر من العام الماضي بنسبة تراجع قدرها 20.5%.

وأظهر ت النشرة الصادرة اليوم عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن أوروبا الشرقية كانت أكثر المناطق إيفادا للسائحين خلال شهر يونيه الماضي، يليها أوروبا الغربية ثم الشرق الأوسط خلال تلك الفترة.

وأضافت النشرة أن عدد الليالي السياحية التى قضاها السائحون المغادرون وصل إلي  6.8 مليون ليلة خلال شهر يونيه الماضي، مقابل 7.9 مليون ليلة خلال نفس الشهر من العام الماضى، بنسبة تراجع قدرها 14.5%، وكان لأوروبا الشرقية النصيب الأكبر فى عدد الليالى 40.2%، يليها أوروبا الغربية بنسبة 29.5%، ثم الشرق الأوسط21.2% خلال نفس الفترة.

وفى المقابل بلغ عدد السائحين القادمين من الدول العربية149.9 ألف سائح خلال شهر يونيه الماضى، مقابل 247 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنسبة تراجع قدرها 39.3%، وبنسبة 19.1% من إجمالي السائحين.

وبلغ عدد الليالى السياحية التى قضاها السائحين المغادرين من الدول العربية 1.7 مليون ليلة فى شهر يونيه الماضى، مقابل 2.6 مليون ليلة خلال شهر يونيه من العام الماضى، بنسبة تراجع قدرها 32.9%..

وكانت صحيفة الجارديان قالت أمس ، إن عائدات السياحة المصرية شهدت تراجعًا حادًا منذ ثورة 25 يناير، وما تبعها من أزمات سياسية جعلت آثار مصر القديمة قليلة الزوار، وبالتالي أثرت على الاقتصاد المصري الذي يعتمد بشكل أساسي على ما تدخله السياحة من دخل وعملة صعبة وفقا لما نشرته الجارديان.

وأضافت الجارديان – نقلا عن وزير الآثار بحكومة الانقلاب؛ ممدوح الدماطي في حديث أدلى به مع قناة المحور المصرية الخاصة- بأن عائدات السياحة المصرية انخفضت من 3 مليارات جنيه مصري عام 2010 إلى 125 مليون جنيه مصري عام 2014، مما يجعل وزارة الآثار المصرية التي تستمد أموالها من حركة السياحة غير قادرة على دفع مرتبات العاملين بها بسبب قلة العائد