غرق شارع عين شمس، المتفرع من شارع البيطاش الرئيسي بغرب الإسكندرية، بمياه الصرف الصحي، ودخلت المياه إلى المنازل والمحال التجارية، وتعطلت حركة السير.
يأتي ذلك فضلا عن الروائح والحشرات الناتجة عن هذه المياه الملوثة مما زاد من غضب الأهالي, وذلك على الرغم من أن هذا الشارع يبعد عدة أمتار قليلة عن حى العجمي.
وبسؤال الأهالي عن سبب المشكلة، قال محمود أحمد، "فين المسؤولين مفيش حد، الشارع والمنطقة هنا صيف شتا غرقانة، ومفيش حد بيسأل ولازم إحنا اللى نروح نجيب عمال الصرف ونديهم فلوس عشان يشيلوا الميه، وبترجع تاني بعدها بكام يوم".
وأضاف حسن مصطفى، "احنا خلاص جبنا آخرنا، السيسى اللى الناس فضلت تسقفله وترقصله من ساعة ما بقى رئيس و الدنيا بتسود فى وشنا أكتر وأكتر"، وتقول سمر محمد " والله احنا زهقنا الأوضاع كلها بقت سيئة، النور قاطع والزبالة مالية الشوارع ومية المجارى مبتخلصش من عندنا، فين العمال ولا فين بتوع الحي؟ محدش بيشوف وشهم ليه ما ييجوا يشفوا لنا حل".
وقالت منال فتحى، "لسه فى فساد والعمال مش عايزة تشتغل ولا تشوف شغلها صح، واحنا لازم ندور على عمال الصرف ونجيبهم عشان يشتغلوا وفى الآخر بيطلبوا مننا فلوس عشان شغلهم، وكأن هما مش شغالين فى الحكومة وليهم مرتبات بيخدوها مقابل الشغل ده، فين الحكومة من كل ده".
من جانبه قال أحمد شوال، "السنة الوحيدة اللى كان الدنيا رايقة فيها فعلا وعمال الصرف كانت بتجي تشتغل وقت ما كان ماسك الدكتور مرسي، العمال كانت بتيجى تشتغل غصب عنها وبتشوف شغلهم ودى حاجة محدش ينكرها، لكن دلوقتى العمال بترتشى فلوس من الناس، والموظفين فى الحى قاعدين على مكاتبهم وبيتفرجوا على التليفزيونات ومش هامهم حاجة غير أنهم يسرقوا فلوس من الناس وخلاص، والناس اللى كانت بتجرى عشان تصلح وتعمر الدنيا دلوقتى مرميين فى السجون وهى دى مصر".
