قال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية: إن مقصلة الأحزاب لن ترهبنا ولم ننسحب من تحالف دعم الشرعية.
وأوضح الزمر في تصريحات لـ "مصر العربية"، أن التهديد بحل حزب "البناء والتنمية" عن طريق لجنة شئون الأحزاب أو القضاء لن يؤدى لتخلى الحزب عن مبادئه التى تأسس لها أو اﻷهداف التى يسعى إليها.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات من عدة كيانات وأفراد برفع دعاوى قضائية بحل حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية وذلك بعد صدور حكم قضائي بحل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح الزمر، أن الحزب ليس إلا أداة للمعارضة السياسية وليس هناك مخلص يبيع المبادئ من أجل اﻷدوات، وشدد قائلا : إن حل الحزب هو أقل ثمن يمكن أن ندفعه فى سبيل أن تبقى راياتنا مرفوعة وأهدافنا متقدة وبلادنا حرة كريمة.
وتابع: الحزب لن يكون أغلى من أولئك الذين استشهدوا وهم يدافعون عن حرية شعبنا وحقه فى الحياة الكريمة.. ولن يكون أغلى من الملاحقين بأحكام إعدام جائرة لم تشهد مصر مثلها على طول تاريخها.. ولن يكون أغلى من قادته وأبنائه الذين يتعرضون اليوم لحملات اﻻضطهاد والتنكيل داخل السجون.. بل ولن يكون أغلى من بنات مصر التى تقدمت الصفوف برغم شراسة المعركة ووحشية القائمين عليها.
وحول ما تردد من انسحاب حزب البناء والتنمية من تحالف دعم الشرعية المناوئ للنظام الحالي، قال الزمر: نحن ندعم أي مسار للمعارضة السلمية وانسحابنا من التحالف شائعات لتفتيت الصف.
وتابع: ورغم ذلك فستبقى معارضتنا السلمية للانقلاب مستمرة ولن نفرط فى حقوق شعبنا ولن نتأخر لحظة عن تأسيس قواعد للعمل المشترك الذى نراه ضرورة لإنقاذ بلادنا ولن نتخلف يوما عن العمل لاستعادة ثورة يناير وتحقيق كل أهدافها.
