سكب مسئول إغاثي تركي، دلوًا من التراب على جسده، في محاكاة لمعاناة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة "الذين تسقط على رؤوسهم أطنان من التراب والركام، جراء هدم منازلهم بفعل القنابل الإسرائيلية".
وقال محمد كايا، مدير فرع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في غزة، قبل أن يسكب على رأسه دلوا من التراب، بالقرب من مسجد هدمته الطائرات الصهيونية: "هذا بديل عن لعبة دلو الثلج والماء البارد (المنتشرة في الغرب)، فهؤلاء الأطفال بغزة منذ شهور تسقط على رؤوسهم القنابل ويبقون تحت الحجارة والأنقاض".
وأضاف كايا: "هنا غزة، في قلب فلسطين التي يقتل أطفالها ونسائها، بسقوط أطنان من القنابل على رؤؤسهم ..من هنا إلى العالم الإسلامي وقادته وعلماء الأمة الإسلامية هناك رسالة هامة لكم".
ودعا المسئول التركي "العالم الإسلامي، وخاصة من زعمائهم أن يأخذوا دلوًا من التراب، ويصبوه على رؤوسهم، ليشعروا بما يشعر به المظلومين هنا".
وعقب كلمته، سكب كايا، الذي كان يقف بجواره، أطفال فلسطينون، دلوا من التراب على جسده..
وتتلخص اللعبة في سكب دلو ماء مثلّج على جسم الشخص المشارك في التحدي، وتصوير اللقطة، ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوة 3 أصدقاء للقيام بنفس الأمر، والتبرع بمبلغ مالي، لصالح الحملة التي يتم دعمها.
ويشن الكيان الصهيوني عدوانًا على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الماضي، تسببت في سقوط نحو 2105 قتيل، وإصابة أكثر عشرة آلاف آخرين، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
