شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ثوار ليبيا يتهمون الانقلاب بالهجوم على طرابلس والخارجية تنفي

ثوار ليبيا يتهمون الانقلاب بالهجوم على طرابلس والخارجية تنفي
نفت سلطات الانقلاب رسميا، اليوم الأحد، مشاركة طائرات حربية تابعة لها في قصف مواقع عسكرية بالعاصمة...

نفت سلطات الانقلاب رسميا، اليوم الأحد، مشاركة طائرات حربية تابعة لها في قصف مواقع عسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس.

 

وجاء النفي المصري بعد يوم من اتهام أحمد هدية – المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي تشارك في عملية "فجر ليبيا"  الداعمة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بمعمر القذافي – مصر والإمارات بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية بطرابلس -حسب معلومات استخباراتية- مضيفا "أن "قوات فجر ليبيا تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان".

 

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، في بيان لها اليوم، إنها تنفي "جملة وتفصيلاً ما ردده البعض وتناولته عددًا من وسائل الإعلام، حول قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها "ميلشيات عسكرية" في العاصمة الليبية طرابلس"، وأشارت الوزارة إلى أن تلك الأنباء "عارية تماماً عن الصحة ولا أساس لها".

 

 وقالت وزارة الخارجية، في بيانها، إن وزارة الخارجية "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع  السياسية والأمنية في ليبيا، وتأمل في سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده".

 

وقال أحمد هدية، المتحدث باسم "قوات درع الوسطى"، التابعة للجيش الليبي، والتي تشارك في عملية "فجر ليبيا"، في بيان أمس السبت، إن "المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا إلى حد الآن حول الطائرات التي قصقت العاصمة الليبية طرابلس تشير إلي تورط مصر و الإمارات في هذا الأمر". وأضاف هدية خلال المؤتمر أن "قوات فجر ليبيا تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان".

 

وكانت العاصمة الليبية قد تعرضت أمس لقصف بالطيران الحربي استهدف مواقع عسكرية تابعه لقوات فجر ليبيا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص. وشنت طائرات "مجهولة" خلال الأيام الماضية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تتبع قوات عملية "فجر ليبيا" المكونة من مقاتلين من مدينتي مصراتة وطرابلس، والتي خاضت معارك ضارية مع مقاتلين من كتائب "القعقاع" و"الصواعق"، التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، والمحسوبة على بلدة الزنتان في محاول للسيطرة على مطار طرابلس، قبل أن تعلن قوات "فجر ليبيا" أمس سيطرتها على المطار بشكل كامل.

 

وقد دعا هدية كافة شركاء ليبيا الدوليين المتمثلة في الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي وكافة الدول المشاركة في دعم ثورة 17 فبراير ( التي أطاحت بمعمر القذافي) إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لمنع انتهاك سيادة دولة ليبيا العضو في هذه المنظمات.

 

وحمل البيان أعضاء مجلس النواب المجتمعون في طبرق والحكومة المؤقتة مسئولية هذا "العدوان" الذي هم شركاء فيه، حسب قوله، مما يعرضهم للمسائلة القانونية.

 

في حين قال مسئول عسكري برئاسة أركان الجيش الليبي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن "جهات أجنبية تقف وراءه"، مؤكدا أنه ليس هناك أي طرف ليبي من الأطراف المتصارعة "يمتلك الطائرات التي استعملت في القصف"، دون الإشارة غلى نوعية الطائرات.

 

 وكانت سلطات الانقلاب بمصر نفت، في الرابع من أغسطس الجاري على لسان وزير خارجيتها سامح شكري ما يتردد حول نيتها التدخل عسكريا في ليبيا لمواجهة الوضع المتأزم هناك جراء الاشتباكات المستمرة بين الجماعات المسلحة في تلك البلاد التي تشترك معها في حدود برية يبلغ طولها قرابة 1115 كم.

 

وقال شكري، في مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي مهدي بن جمعة في تونس آنذاك، "ليس هناك أي حديث في الوقت الراهن عن أي نوع من التدخل، فالجيش المصري أساسا مهمته الرئيسية هي أمن واستقرار وحماية الحدود المصرية".

 

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، إن أهالي مدينة مصراته شيعوا بعد ظهر أمس السبت أبناء المدينة الذين قتلوا في القصف الجوي المجهول الذي استهدف مواقع عسكرية تابعة لعملية فجر ليبيا بمدينة طرابلس. وندد المشاركون في الجنازة الكبيرة، حسب الوكالة، التي اقيمت بعد صلاة العصر بالقصف الجوي لمدينة طرابلس وهو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع. واعتبر المشاركون القصف انتهاك للسيادة الليبية من قبل طائرات عسكرية مجهولة الهوية.

 

وكانت إحصائية أولية قد ذكرت أن القصف الجوي أسفر عن مقتل 12 شخصا من عناصر عملية فجر ليبيا، وإصابة عشرين آخرين.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023