قال قيس عبدالكريم، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، أن باب المفاوضات لم يغلق، مشيراً إلى أن الوفد لازال ينتظر الرد على ورقته التي قدمها للوفد الصهيوني عبر الوسيط المصري.
وقال قيس عبد الكريم "أبو ليلى" :" لا نستطيع أن نصف ما حدث في القاهرة بأنه فشل كامل للمفاوضات وما جرى تعليق لها من خلال سحب الإسرائيليين لوفدهم لاستئناف المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف خلال حديث له لوكالة "معاً" الإخبارية أنهم أكدوا للمسؤولين المصريين تمسكهم باستمرار جهودهم، معتبرا ًأن المفاوضات لا تزال قائمة وما جرى هو تعليق مؤقت وأن الوفد الفلسطيني ينتظر الجواب على الورقة التي تقدم بها.
وانتقد "قيس" عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في احتواء التصعيد الصهيوني ووقف الاغتيالات، معتبراً أن اغتيال ثلاثة من قادة كتائب القسام واستمرار الهجوم الصهيوني على غزة هو بمثابة تصعيد مبيت ومقرر سلفاً وتم تنفيذه من قبل الاحتلال بتعليمات من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعا الفلسطينيين للمحافظة على وحدة الموقف ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني ومواصلة التحرك السياسي على الصعيد الإقليمي والدولي حتى وقف العدوان.
