بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال بتهم ملفقة، وبعد عناء 4 أيام منذ قرار إخلاء سبيلها، تم الإفراج عن احترام السيد عطية، مساء أمس الأربعاء، حيث صدر قرار من النيابة العامة يوم الأحد الماضي، بإخلاء سبيلها بكفالة قدرها 2000 جنيه.
تبدأ قصة السيدة احترام، حينما داهمت قوات أمن الانقلاب بقيادة حسن أبو المجد، رئيس مباحث أول المحلة الكبرى، منزل السيدة احترام، فجر يوم 16 مارس 2014، واعتقلت زوجها السيد صبري أنور، وابنيها عبد الرحمن مارس وحمزة، بعد أن حطموا المنزل وسرقوا محتوياته ونقوداً كانت به.
ومن هنا بدأت معاناة السيدة احترام حيث فُجعت باعتقال زوجها وعائلها الوحيد وابنيها الأكبر والأوسط ، تم نقل زوجها وابنها عبد الرحمن إلى سجن طنطا العمومي، وتم نقل ابنها حمزة إلى سجن طرة، وكانت بين الزيارات هنا وهناك ومتابعة عرض النيابة هنا وهناك، وأثناء عرض زوجها في يوم 21 مايو 2014 على النيابة، قام أحد الضباط بصفه على وجهه أمام عينيها، فما كان من السيدة المكلومة إلا أن صرخت في وجه الضابط "حسبنا الله ونعم الوكيل" فقام باعتقالها وتلفيق بعض التهم لها منها التخريب والإرهاب.
وبعد أكثر من شهر من اعتقالها صدر قرار بإخلاء سبيلها ثم قام الضابط المدعو رائد العليمي، رئيس مباحث مجمع محاكم المحلة باتهامها بالتحريض على حرق سيارته، فلم يُنفَذ قرار إخلاء السبيل، ومكثت فى الاعتقال الظالم مع الجنائيات، وبالرغم من مرضها، حتى أمس الأربعاء 20أغسطس، خرجت بسلامة الله بعد قرار إخلاء سبيلها الصادر يوم الأحد الماضي.
جدير بالذكر أن السيدة احترام لُقبت في المحلة بأم المعتقلين على خلفية اعتقال زوجها وابنيها.
