قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "يجب على الجمهورية الثانية أن تتقى الله فى الشعب وأعدكم بصفتى ابن فلاحى مصر أن أراعى الله فيكم، ونحن قادرون على النجاح والعمل سويا للحاق بالعصر، لابد وأن نعيد تدريب وتعليم الشباب ونساعده العمل، ولابد من رفع الظلم الذى يتعرض له الفلاح ويعود لمكانته كأساس لنهضة مصر الزراعية".
وأكد خلال مشاركته فى مسيرة شعبية بوسط محافظة دمياط أمس- أنه من غير مقبول أن يعيش واحد من كل اثنين مصريين تحت خط الفقر، فيجب أن تكون هناك عدالة اجتماعية، مشيراً إلى أن الجمهورية المصرية الثانية سوف تقوم على انتخاب كافة المؤسسات وليس على التعيين والاختيار وأهل الثقة إنما ستعتمد على أهل الخبرة.
وعقد موسى مؤتمرا شعبيا بقرية ميت أبو غالب وعقد بها مؤتمراً شعبياً، قال فيه: إن السياسة الخارجية سوف تتغير تجاه الجاليات المصرية بالخارج وسوف يكون لهم ممثلون بالبرلمان، مطالبًا الشباب بأن يكونوا الأساس فى المجالس المحلية والبرلمانية والمحافظين خلال المرحلة القادمة، كما طالب الدولة بوضع خطة لمعاشات الضمان الاجتماعى وبدل البطالة.
وأكد موسى أن تطبيق الشريعة الإسلامية منصوص عليه فى المادة الثانية من الدستور بأنها المصدر الرئيسى للتشريع والعقائد الأخرى تحتكم لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية، وهذا ما أكدته وثيقة الأزهر التى وقع عليها مختلف التيارات المصرية.