أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" إلى 1350 شخصًا في غرب أفريقيا.
وذكر بيان صدر عن المنظمة العالمية، اليوم الأربعاء، أنه تم في الفترة من 17 إلى 18 أغسطس الجاري، رصد 221 حالة إصابة جديدة بالفيروس في دول، ليبيريا، وغينيا، وسيراليون، ونيجيريا.
وأوضح البيان أن 106 مصابًا لقوا حتفهم مؤخرًا، جراء إصابتهم بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد من ماتوا بالفيروس إلى 1350 شخصًا منذ انتشاره وحتى الآن.
ولفت البيان إلى أن ليبيريا سجل بها 126 إصابة جديدة، و95 حالة وفاة، وفي غينيا حالتا وفاة، و36 إصابة حديثة، وسيراليون 9 حالات وفاة، و59 إصابة جديدة، بينما سجلت حالة وفاة واحدة في نيجيريا.
وأوضح البيان أنه تم حتى الـ 18 من الشهر الجاري تسجيل 2473 حالة إصابة بالفيروس، مات منهم 1350حالة حتى الآن.
وذكر البيان إلى أن مجموع من لقوا حتفهم بسبب الفيروس في ليبريا وصل إلى 576 شخصًا، مقابل 396 في غينيا، و374 في سيراليون، و4 في نيجيريا.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون