يشعل حماس الأهالي بصوته الذي طالما سمعوه في رابعة الصمود بكلمة" تكبير" ، قال إن إزاحة الرئيس محمد مرسي، وتعطيل الدستور، ووقف مجلس الشورى، كل ذلك حدث حتى ينفرد الإنقلابيون بإدارة البلاد إدارة علمانية صهيو أمريكية..، و دائما يثير ربكة لقوات الشرطة في كل مكان ، حتي وهو معتقل ..إنه الداعية والعالم الدكتور صلاح سلطان.
ولد صلاح الدين سلطان سنة 1959 في إحدى قرى محافظة المنوفية في مصر ونشأ في أسرة فقيرة ، درس اللغة العربية والعلوم الإسلامية وحصل على ليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية سنة 1981 بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية دار العلوم جامعة القاهرة في سنة 1987 حصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية بدرجة امتياز.
ثم أتبع تفوقه بحصوله على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1992 بتقدير رتبة الشرف الأولى، لم يتوقف طموح الدكتور صلاح الدين سلطان عند هذا الحد بل استمر في تحصيله العلمي فدرس الحقوق وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق والقانون بدرجة جيد من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1994، ثم أستاذ مشارك في الشريعة الإسلامية سنة 1999 بدرجة ممتاز.
بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي دخل الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في وزارة الدكتور طلعت عفيفي، إلى ميدان رابعة العدوية، بمدينة نصر، للمشاركة في مليونية "لا للعنف"، محمولا على الأكتاف.
وشن هجومًا حادًا على قوات الجيش عقب فض الاعتصام، مؤكدًا أنها أحرقت المعتصمين السلميين المدافعين عن الشرعية، وشبه عبد الفتاح السيسي بفرعون مصر.
وقال إن العدو أثناء الحرب يمنح عدوه الوقت حتى يرفع قتلاه ويداوي جرحاه، بينما الجيش المصري أطلق الرصاص على المعتصمين وقتلنا أثناء الصلاة وحرق جثث شهدائنا غدرًا.
بعد فض رابعة وقتل الآلآف أمرت نيابة أمن الدولة العليا ، بضبط وإحضاره الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،و تلفيق تهمة التحريض على العنف.
بعدها تم وقف طباعة وتوزيع كتب الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، بناءً على قرار اللجنة التي تم تشكيلها من وزارة الأوقاف الإنقلابية .
بعث الدكتور صلاح الدين سلطان- القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب – برسالة من وراء أسوار سجن الانقلاب العسكري الدموي، أوصى فيها إخوانه وتلاميذه الثائرون في ميادين مصر والوطن العرب ضد الظلم والاستبداد وللمسلمين.