شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

محمد البلتاجي ..مواطن برتبة زعيم

محمد البلتاجي ..مواطن برتبة زعيم
بقوة السلاح وبيد المجلس العسكري ورجال الدولة العميقة والفاسدين وأبناء النظام الفاسد الذي أنشأه المخلوع حسني مبارك...

بقوة السلاح وبيد المجلس العسكري ورجال الدولة العميقة والفاسدين وأبناء النظام الفاسد الذي أنشأه المخلوع حسني مبارك وعصابته وبأحكام باطلة من شلة من القضاة الفاسدين، حكم عليه بالإعدام فيما يعرف بقضية غرفة عمليات رابعة إلى جانب الكثير من القضايا الملفقة، هذا لكونه فقط الدكتور محمد البلتاجي.

أستاذ الأنف والأذن بكلية الطب، جامعة الأزهر.. برلمانى لـ١٠ سنوات. أب لأربعة أولاد وبنت وحيدة استشهدت فى في رابعة.

التحق «البلتاجى» بكلية الطب جامعة الأزهر، وتخرج فيها، كما حصل على الماجستير عام ١٩٩٣، لكنه وصل لدرجة معيد بالكلية بعد حكم القضاء الإدارى فى ديسمبر ١٩٩٧، ليعمل مدرساً مساعداً بالقسم، ابتداءً من يناير ١٩٩٨، ويحصل على الدكتوراه فى ٢٠٠١، ويعين أستاذاً، ثم أستاذاً مساعداً عام ٢٠٠٩.

شارك “البلتاجي” في أحداث ثورة 25 يناير وتم اختياره عضو بمجلس أمناء الثورة، عقب 25 يناير ، وشارك في تأسيس حزب الحرية والعدالة ، كما فاز في انتخابات مجلس الشعب لعام 2011 على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة بمحافظة القليوبية.

البلتاجي له مواقف مشهودة، فهو من  أشعل لهيب الثوار بخطاباته  في اعتصام رابعة العدوية بعد الإنقلاب على  الرئيس محمد مرسي ، كزعيم ورمز للصمود.

توفيت ابنته أسماء محمد  البلتاجي التى تبلغ من العمر 17 عاما ،  يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ،حيث كشفت والدتها  زوجة الدكتور الأسير محمد البلتاجى أنه تم استهدافها اثناء محاولة شقيقيها انس وعمار اخراجها من الميدان، لتسقط من بين ايديهم مرتين وتتعرض اسماء خلالها الى كسر فى جمجمة الرأس وفى عظم الساق.

التضحية في أسرة البتاجي جعلت منه قصة صمود وزعامة، فبدءا من ابنته أسماء التى أصبحت رمزا للتضحية والنقاء ، مرورا بزوجته وابنه الصامد عمار ، ووصولا إلى ابنة اخيه التى انضمت إلى ركب حرائر الإسكندرية  منى ماهر البلتاجي ،حيث حكم عليها الانقلاب بالسجن 11 عاماً بتهمة حيازة بالونات صفراء رافضا للانقلاب العسكرى ، اللاتى صدر الحكم فى حقهن بالسجن 11 عاما فى قضية يتحدث عنها العالم كله ، إضافة إلى زوج أخته سعيد زكي محمد عيسى  اعتقلته ميليشيات الانقلاب بعد خروجه من غرفة العمليات وإجراء جراحة خطيرة في عينه بيوم واحد.

بعد استشهاد أسرته والعديد من أفراد أسرته، ألقي القبض عليه فى 29 أغسطس 2013، من قبل قوات الأمن الإنقلابية بمحافظة الجيزه، ووجهت إليه تهم ملفقة كغيره من الأحرار .

 

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاج" بعنوان " اجمد .. خليك بلتاجى "، مذكرين بالبطولات التي ارتبطت باسمه على مر السنوات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023