أدان المرصد العربي للحقوق والحريات إستهداف الكيان الصهيوني للصحفيين في "غزة"، خاصةً الاستهداف الأخير لمكتب قناة "الجيزيرة الفضائية" في "غزة".
وأستهل المرصد في بيانه المنشور عبر صفحة "المرصد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الكيان الصهيوني يسير على نهج النظام الحاكم في مصر، باستهدافه للصحفيين، وعلى رأسهم صحفي شبكة "الجزيرة".
مضيفًا أن إطلاق طلقات ثقيلة تحذيرية على مكتب شبكة الجزيرة في "غزة"، ماهو إلا لحجب الحقيقة عن العالم، وهي استهداف الكيان الصهيوني للمدنيين والأطفال في "غزة"، وأكد البيان أن تلك المماسرات تأتى فى محاولة عرقلة الجهود القطرية في مساعي وقف إطلاق النار بناءًا على تلبية شروط الشعب الفلسطينى.
وأختتم البيان أن إستهداف الصحفيين من سياسات الكيان الصهيوني وحلفائة من الأنظمة العربية في محاولة حجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي، والتي لا تستهدف قناة بعينها بل كل الشبكات والقنوات التي تنقل الحقيقة، مطالبًا الروابط الصحفية العربية والأجنبية بالتكاتف لمنع تلك الممارسات بحق الصحفيين مستقبلاً.
وننشر لكم نص البيان :-
بيان من المرصد العربى للحقوق والحريات حول الاستهداف الاسرائيلى للاعلاميين ومكتب #الجزيرة فى #غزة #AJAGAZA
على نهج النظام الحاكم فى مصر ( الحليف الاستراتيجى حاليا للعدو الاسرائيلى ) فى سياساته المشتركة القمعية للصحفيين والاعلاميين وعلى رأسها شبكة قنوات الجزيرة، قام جيش الاحتلال الاسرائيلى باجراء خطير صباح اليوم باستهداف مكتب شبكة #الجزيرة فى #غزة بطلقات ثقيلة تحذيرية مقصودة مما استدعى اخلاءه تخوفا من قصفه فى وسيلة تعبر عن نوايا لاحقة باستهداف الصحفيين والاعلاميين العاملين على كشف حقائق واجرام العدوان على القطاع عموما ومكتب الجزيرة والعاملين به خصوصا.
يأتى هذا التطور بعد الفشل الذريع للادارة الاسرائيلية وجيش الاحتلال فى ادارة الحرب الاعلامية مع فصائل المقاومة الفلسطينية التى أثبتت أمام الرأى العام العالمى مصداقيتها مما كشف عن الخداع الاعلامى الصهيونى خصوصا أمام جمهوره فى اسرائيل رغم الشبكة الاعلامية الضخمة التى تديرها لوبيات اعلامية صهيونية فى المنقطة والعالم ككل.
تلك الاجراءات التهديدية الاسرائيلية لصحفيى الجزيرة تأتى فى اطار محاولة حجب الحقيقة التى انكشفت امام العالم فى استهداف قصف المدنيين والأطفال ومجزرة الشجاعية وحادثة استهداف الأطفال على شاطئ غزة، كما تأتى فى محاولة عرقلة الجهود القطرية فى مساعى وقف اطلاق النار بناءا على تلبية شروط الشعب الفلسطينى وأهالى قطاع غزة المحاصر خصوصا بعد زيارة جون كيرى وزير الخارجية للمنطقة وكذلك بعد حملة التحريض التى قادها وزير الخارجية فى مجلس الوزراء الاسرائيلى باتهامات تتطابق مع نفس الاتهامات التى تداولها النظام العسكرى فى مصر بعد الانقلاب.
يؤكد المرصد العربى للحقوق والحريات أن السياسات ( المشتركة ) بين العدو الاسرائيلى وبعض النظم العربية الحليفة لها فى حجب الحقيقة وقمع الصحفيين والاعلاميين فى غزة خصوصا والمنطقة عموما، لا تستهدف فقط كيانا بعينه، بل كل الشبكات والقنوات الاعلامية الحرة التى تجتهد فى رصد وكشف الحقائق مما يستوجب تكاتفا بين الروابط الصحفية العربية منها والاجنبية خاصة الصحفيين فى غزة للحيلولة دون أى تطورات مستقبلية لاستهداف الصحفيين فى القطاع.
المرصد العربى للحقوق والحريات
www.elmarsad.org
22 يوليو 2014
