أكد جيش الاحتلال الصهيوني -اليوم الثلاثاء- فقدان أحد جنوده بقطاع غزة، وقال إنه يعتقد أنه قتل، وذلك عقب يومين من إعلان كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أسرت جنديًا صهيونيًا يدعى شاؤول آرون، أثناء الاشتباكات شرق حي التفاح.
ونقلت وكالة "رويترز" عن القناة العاشرة التلفزيونية الصهيوينة قولها إن الجيش يعتقد أن الجندي قُتل مع ستة جنود آخرين في هجوم على مركبة مدرعة يوم الأحد الماضي؛ حيث تم التعرف على ستة جثث فقط.
فيما لا يزال من غير الواضح إن كان جيش الاحتلال يتحدث عن الجندي آرون الذي أعلنت كتائب المقاومة اختطافه، لكنه أشار إلى أن الأمر متوقع.
وكانت كتائب القسام أعلنت الأحد الماضي، أنها أسرت آرون أثناء العمليات التي نفذتها ضد جنود صهاينة في عدوانها المستمر على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في بيان العمليات النوعية التي نفذتها الكتائب ضد جيش الاحتلال، حيث قال إن عناصرها أسرت الجندي الصهيوني شرق حي التفاح بغزة، بعدما استدرجت قوة صهيونية وأجهز مقاتلوها على 14 جنديًا صهيونيًا.
وفي وقت سابق الأحد، نفى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور عملية الأسر، وقال للصحفيين بالمقر الأممي مع عقد مجلس الأمن اجتماعًا طارئًا لبحث الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين "ليس هناك جندي إسرائيلي مختطف وهذه الشائعات ليست صحيحة".
الجدير بالذكر أنه سبق لمقاومين فلسطينيين موالين لحماس أن اختطفوا الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عام 2006، واحتفظوا به في الأسر إلى أن أُرغمت تل أبيب على عقد صفقة، جرى بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليط.
