قالت "سماح إبراهيم" الصحفية المفرج عنها من سجون الانقلاب، عقب الحكم عليها بالحبس 6 شهور، إن اعتقالها تم أثناء تأدية واجبها الصحفي والإعلامي في منطقة الساحل يوم 14 يناير 2014.
وأضافت "سماح" خلال مداخلة لها على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "أن اللحظة التي اعتقلت فيها كانت تقوم بتصوير ضباط شرطة يقومون بالاعتداء على مجموعة من الشباب أمام مسجد الفتح فجاء أحد الضباط بجذبها وسحب الكامير التي كانت تصور بها ووضعها في البوكس وتعرضت عينها للضرب والإهانة اللفظية".
وأوضحت أنه تم احتجازها داخل ممر حجز جنائي بقسم "الساحل"، وأخذت حكم بالحبس عام، ثم تم الاستئناف عليه فصدر الحكم النهائي بحبسها ستة أشهر وغرامة 50 ألف جنيه، وهي المدة التي كانت قد قضتها، فأخلى سبيلها بناءً عليه.
وأعربت "سماح" عن دهشتها من الاتهامات الموجهة لها، مشيرةً إلى أنه وجه لها تهم بقطع الطريق والتظاهر والتجمهر والاعتداء على موظف أثناء عمله، ولا تعرف من هو هذا الموظف حتى الآن بعد أن قضت مدتها.
وأكدت أنها في اليوم الذي خرجت فيه لتغطية الاستفتاء الذي يتضمن مواد عن حرية الرأي والتعبير، تم اعتقالها بدون وجه حق في تناقض واضح، مشيرةً إلى أنها لن تتخلى عن مهتنها كصحفية تكشف الحقائق وتصورها، وأنها لن تتراجع مهما تعرضت للتنكيل من قبل سلطات الانقلاب، حسب قولها.
