دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2012، معربًا عن قلقه الشديد بشأن مايحدث في قطاع "غزة".
وتلا رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير "يوجين وريتشارد غاسان"، وهو مندوب بوروندي الدائم لدي الأمم المتحدة، والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس؛ بيانًا، اليوم السبت، قال فيه إن "مجلس الأمن يعرب عن القلق العميق لأعضاء مجلس الأمن إزاء الأزمة المتعلقة بغزة وحماية المدنيين".
وصدر البيان باجماع كل دول أعضاء المجلس، يدعو الي"عدم تصعيد الوضع، واستعادة الهدوء، وإعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في نوفمبر عام 2012".
وأكد البيان علي أهمية "احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وعلى تأييد أعضاء المجلس لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس حل الدولتين".
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة "رياض منصور"، في مؤتمرٍ صحفي بنيويورك، عقب البيان، إن ما ورد في البيان "أقل مما نصبوا إليه ،"مضيفًا :"أننا نتطلع إلى إدانة صريحة للاحتلال وحماية دولية للفسلطينيين"
وتابع: "مستعدون لتقديم مشروع قرار، وهو موجود بالفعل على الطاولة، وهناك خطوات كثيرة نستطيع القيام بها، سواء هنا في مجلس الأمن أو في اجتماع وزراء الخارجية العرب، الطارئ بالقاهرة مساء الاثنين الماضي."
فيما قال مندوب المملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة "عبدالله المعلمي"، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، إن بيان المجلس "لا يرقى إلى ما كنت المجموعة العربية تصبوا إليه".
وأضاف أن القرار "لا يرتقي إلى ما كنا نهدف إليه، لكننا مصممون على رؤية ما سيحدث على الأرض، وإذا استمر العدوان الإسرائيلي، فسوف نطالب المجلس بإصدار قرار واضح يدعو إلى وقف إطلاق النار".
