تحولت "تل أبيب"، مساء اليوم، إلى أرض الرعب بعدما أطلقت "كتائب الشهيد عز الدين القسام، ضربة عسكرية صاروخية لمنطقة (تل أبيب) وضواحيها، فأطلقت حتى اللحظة 10 صواريخ من طراز "J80"، جاء ذلك بعد تهديدها بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لمنطقة (تل ابيب) وضواحيها مساء اليوم.
وكانت ولا تزال صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" الآن بكافة مناطقها، عقب إعلان كتائب القسام عن تنفيذ عملية إطلاق صواريخ داخل "تل أبيب"، في تمام التاسعة مساءً، وأطلقت على تلك العملية اسم "J80" نسبة إلى القائد "أحمد الجعبري" الذي استشهد على يد العدوان الغادر في عام 2012.
الاحتلال يلجأ إلى تهدئة "مرسي"
نقلت القناة العاشرة الإسرائيلة، خبر يفيد بأن الاحتلال الصهيوني يطالب بوقف إطلاق النار بين الطرفين والعودة إلى اتفاق التهدئة، الذي تم بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الصهيوني عام 2012، والذي كان الرئيس "مرسي" وسيطًا رسميًا في إقراره.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استطاعت أن تقعل ما لم تفعله الجيوش العربية أو "حزب الله"، في إطلاقها صواريخ وصلت إلى "تل أبيب".
وأطلقت "كتائب القسام"، قذائفها في إطار معركة العصف المأكول المستمرة للرد على العدوان الصهيوني الهمجي ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع "غزة"، وتوعدت العدو قائلة :"فلينتظر العدو صواريخنا في ذلك التوقيت".
كما دعت الكتائب كافة وسائل الإعلام إلى توجيه الكاميرات لرصد صواريخ في سماء "تل أبيب" وفي مواقع سقوطها.
وتحدت كتائب القسام "القبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ قائلةً: "كذلك فان ما يسمى بمنظومة القبة الحديدة مدعوة بكل طواقمها وخبرائها للاستعداد للدرجة القصوى لمهمة اعتراض صواريخ J80 من انتاج صناعات القسام".
فيما احتفل الشعب الفلسطيني بالصواريخ القسامية التي دكت العدو الصهيوني، كما انتشر الرعب في كل شوارع الأراضي المحتلة.