شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

500 غارة على غزة.. و”القسام” ترد بقصف حيفا وسديروت وتل أبيب

500 غارة على غزة.. و”القسام” ترد بقصف حيفا وسديروت وتل أبيب
دخل العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، يومه الثاني،  فيما ارتفع معه عدد ضحايا الاعتداءات إلى 40 شهيدًا و350 مصابًا، حيث...
دخل العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، يومه الثاني،  فيما ارتفع معه عدد ضحايا الاعتداءات إلى 40 شهيدًا و350 مصابًا، حيث أعلن "أشرف القدرة"، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 40 قتيلًا، وإصابة نحو 350 آخرين.
 
وقال "القدرة" في تصريحات له، إنّ "الغارات الحربية  للاحتلال الصهيوني المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، مساء الاثنين الماضي، تسببت بمقتل 40 مواطنًا، وإصابة نحو 350 آخرين بجراح متفاوتة، جراح بعضهم خطيرة، حتى الساعة 14:25 بتوقيت غرينيتش، من مساء الأربعاء".
 
وأضاف "القدرة" إن "أحدث غارات الاحتلال تسببت بمقتل سيدة، وطفليها، وهم :صمود النواصرة – 25 عاما، وطفلها محمد النواصرة – 4 سنوات، والطفل نضال النواصرة – 6 سنوات، وإصابة زوجها خلف النواصرة – 29 عاما، والدتهما في قصف استهدف منزل العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما لايزال البحث مستمرًا عن مفقودين​.
 
وشنّت طائرات الاحتلال أكثر من 160 غارة، تركزت معظمها على مدينتي "رفح"، و"خان يونس"، جنوبي القطاع، واستهدفت بيوت مسؤولين في الفصائل الفلسطينية المقاومة، ومدنيين بالقصف المباشر، فيما ردت المقاومة على العدوان المتواصل بإطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة.
 
وأعلن مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي للإذاعة العبرية، أن "الجيش شن منذ بدء عمليته العسكرية، 440 غارة على القطاع"، فيما أعلنت "القناة الثانية" العبرية، أن "الطيران الإسرائيلي يعمل على قصف البنى التحتية المدنية في قطاع غزة".
 
هذا وقد أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الأربعاء، عن قصفها "لأول مرة" مطار "نيفاتيم" العسكري الإسرائيلي بصاروخين.
 
وقالت الكتائب في بيان صحفي مقتضب: "كتائب القسام تقصف مطار نيفاتيم العسكري بصاروخي M75 والذي يقصف لأول مرة ويبعد عن غزة أكثر من 70 كيلومترًا".
 
وفي وقت سابق من مساء يوم أمس الثلاثاء، أعلنت كتائب "عز الدين القسام" عن قصفها مدن: "حيفا" للمرة الأولى و"تل أبيب" و"القدس" و"أسدود" بعدة صواريخ محلية الصنع، في تطور نوعي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أمس.
 
وقالت كتائب "القسام" في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: "تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي إسرائيل لأول مرة بصاروخ  من طراز(R 160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ(M75) لكل منهما واسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد".
 
كما كشفت الكتائب مؤخرًا، عن  صاروخ "R160 – الرنتيسي"، وهو صاروخ قسامي مطور، وقد استخدمته الكتائب أول مرة في صد العدوان الإسرائيلي الجاري على "غزة".
 
أُطلق على هذا الصاروخ اسم "R160" تيمنًا بالشهيد "عبد العزيز الرنتيسي"، فحرف الراء فيه يرمز إلى رنتيسي، والرقم إلى مدى وصوله، أي 160 كيلو مترًا.
 
وبحسب الكتائب، تكمن أهمية هذا الصاروخ بوصوله لمناطق أبعد لضرب العمق الإسرائيلي ليصل مدينة "حيفا"، ومدينة "الخضيرة" التي تبعد أكثر من 100 كم عن قطاع غزة.
 
 
وفجر الأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "خلال ساعة واحدة من مساء الثلاثاء أطلقت حماس من قطاع غزة 45 صاروخًا أصابت مدن  الخضيرة وريشون لتسيون والقدس وبئر السبع وأسدود، ولكن تم اعتراض بعضها فوق تل أبيب وعسقلان".
 
وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مجموعة من 45 صاروخًا أطلقتها حماس وصلت إلى مسافة 62 ميلا (قرابة 100 كيلومتر) في قلب إسرائيل في غضون ساعة واحدة".
 
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قالت كتائب "القسام" إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة "زيكيم" التابعة لبحرية الاحتلال الإسرائيلي، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن "أربعة فلسطينيين قتلو لدى محاولتهما التسلل إلى منطقة "زيكيم" التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية".
 
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق، الثلاثاء، على استدعاء 40 ألفًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، استعدادًا لـ"عملية برية محتملة" ضد قطاع غزة.
 
ويُستدلّ من عدوان عملية "الصخرة الصلبة" أو "الجرف الصامد" الإسرائيلي، وتصريحات بعض الساسة الإسرائيليين، خلال الأيام الماضية، أن الهدف الرئيسي للحملة العسكرية الحالية، هو تطويق حركة "حماس"، وإضعافها قدر الإمكان، دون الوصول إلى تقويض سلطتها في قطاع غزة كلياً، أو القضاء عليها، كجهة وطرف رئيسي في إدارة القطاع، يمكن تحميله، باعتباره جهة أقرب إلى الدولة، مسؤولية إطلاق الصواريخ، ومطالبته بضبط باقي فصائل المقاومة، والمنظمات الجهادية، العاملة في القطاع.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023